ولئن شهد اﻻحتفال حضور عديد المواطنين إضافة إلى أطفال من جلّ رياض الأطفال بمختلف المعتمديات فقد شكل لباس مجموعات من الفتيات صدمة سواء لبعض الحضور أو لمن تابع بعض صور هذا الاحتفال باعتباره يعيد للأذهان عادة دخيلة على مجتمعنا انتشرت بعد 14 جانفي 2011 تتمثل في إجبار فتيات صغار على لباس الحجاب أو ما يسمى باللباس الشرعي قبل أن يبلغن سن السادسة وكذلك فرض لباس القميص على بعض الأطفال.. ظاهرة انتشرت مع المتشددين دينيا زمن الترويكا الذين احتلوا عديد المساجد والجوامع على غرار جامع خالد ابن الوليد بحي التضامن الذي احتله المتشددون لسنوات واستقبل عددا من رموز «السلفيين « أو باﻻحرى الإرهابيين وفي مقدمتهم الإرهابي أبو عياض..
إلباس الأطفال «اللباس الشرعي» يعيد طرح التساؤل أين المسؤولين على قطاع الطفولة في مراقبة مثل هذه التجاوزات؟ وذلك نظرا لخطورة هذا السلوك على نفسية الأطفال والتصدي قانونيا لظاهرة تحجيب الفتيات في سن مبكرة باعتباره اغتيالا لبراءة الطفولة وضربا للحقوق الدنيا للطفل ..تجدر اﻻشارة إلى إن والي قبلي الذي اشرف على هذا الاحتفال، قام بتكريم الأطفال الذين ألبسوا «اللباس الشرعي» في هذه التظاهرة من خلال توزيع شهائد هم غير قادرين على قراءتها..