وستشهد هذه التظاهرة مشاركة العديد من الوفود الإفريقية والفرنسية إضافة إلى شركاء اقتصاديين من المغرب والجزائر ومصر وليبيا كما سيحضرها العديد من الهياكل والوزارات والمنظمات الاقتصادية الوطنية و الأجنبية و الغرف التجارية و الصناعية.
وتمثل هذه اللقاءات فرصة هامة لتأكيد انفتاح السوق التونسية على الفضاء الإفريقي وجعل تونس فضاء استثماريا بين الشمال والجنوب و هو ما من شانه أن يدعم الدبلوماسية الاقتصادية ويحقق عودة تونس إلى فضائها الطبيعي الإفريقي. ومن المنتظر أن تجمع هذه التظاهرة 650 فاعلا اقتصاديا إفريقيا وفرنسيا ومحليا في عدة مجالات وسيتضمن برنامج التظاهرة ندوات وورشات عمل في مجالات صناعة الطائرات والسيارات والاقتصاد الرقمي وتكنولوجيا الاتصال الحديثة والخدمات الصحية والتكوين وتطوير الفلاحة والتنمية المستدامة واللوجستية.