عبيد البريكي الذي أكد في تصريح لـ«المغرب» أن المشاورات بين شخصيات سياسية مازلت جارية لكن المبادرة تهدف إلى لم شمل المنتمين إلى اليسار الموسع كأفراد ولن تكون المبادرة في شكل تجمع أحزاب ولن تكون في شكل الجبهة الشعبية، وأنها تسعى إلى خلق توازن في المشهد السياسي، ولن تلعب لا دور الأحزاب الحاكمة والمساندة بشكل كلي لقرارات الحكومة ولا دور المعارضة التي تعارض جل القرارات بل سيكون لها مواقف بناءة على حد قوله.
النقابي عبيد البريكي بين أن المشهد السياسي اليوم اتضح خاصة بعد تصريح رئيس الجمهورية الأخير فيما يتعلق بحركة النهضة، مشيرا أن التحالف مع هذه الحركة أصبح مبدأ وتحالفا استراتيجيا إضافة إلى الانفتاح على «رموز النظام السابق» إلى جانب ذلك يعتبر البريكي أن الأهداف التي قامت من اجلها الثورة لم تتحقق إلى حد الآن على غرار التنمية في المناطق الداخلية ... هي تجربة أفراد يتوقع البريكي أن يكون لها صدى على خلاف الأحزاب التي ظهرت مؤخرا ومنها بني وطني لسعيد العايدي ـ وتونس أولا لرضا بالحاج لان لها نفس المرجعية التي يتعمد عليها النداء.