Print this page

بين الجبهة الشعبية وحركة النهضة

أعرب نائب رئيس حركة النهضة علي العريض عن أمله في أن «تراجع الجبهة الشعبية مواقفها للاقتراب أكثر من الوسط بهدف مزيد ضمان استقرار تونس»، مشددا على أن الوسطية هي الملاذ لإنجاح الانتقال الديمقراطي في بلادنا، مشيرا إلى أن قيام بعض الأحزاب من المنظومة القديمة بمراجعات في ظل الدستور الجديد للتخلص من النظرة الاستئصالية الإقصائية

ضد حركة النهضة وضد بعض الأحزاب اليسارية، معتبرا حركة نداء تونس من الأحزاب القريبة من النظام القديم وهي تتسم بالمرونة والوسطية على الرغم من وجود بعض الراديكاليين داخلها.

وبين أن جدول أعمال هذه الدورة لمجلس الشورى التي تتواصل على امتداد ثلاثة أيام ستتضمن تحليل الوضع العام الاقتصادي والاجتماعي والسياسي للبلاد والنظر في تقرير عمل المؤسسة التنفيذية وتعاطيها مع عدد من الملفات خلال الصائفة بالإضافة إلى مواصلة النظر في ملف الإصلاح في الحركة والمتمثل في تنزيل لوائح المؤتمر العاشر. وأبرز في السياق ذاته أن تنفيذ اللوائح المصادق عليها خلال المؤتمر العاشر يتطلب فترة طويلة تمتد على أربع سنوات، مضيفا أنه تم الانتهاء من تنظيم المؤتمرات الجهوية والمحلية واللقاءات التي تساعد على إفراز الهياكل المرشحة للبلديات القادمة.

المشاركة في هذا المقال