بدّ أن يكون «مساهما» والوضع يفرض ذلك لمشاركة جميع الأطراف السياسية في تحسين وضع البلاد سياسيا. وعن أسباب اختيار حزب المستقبل دون الأحزاب الأخرى البارزة والمعروفة، قال الشلي إن الحزب كان قد اتصل به وعرض عليه مسألة الانضمام إليه وبعد تفكير ودراسة وجد أن هذا الحزب وسطي وفيه آليات ديمقراطية وتنظيمه أفقي سيمكن الجميع من إبداء رأيهم إزاء المشاكل المطروحة، كما أنه يضمّ عددا من الشباب من ذوي الكفاءات العالية. وبين محدثنا أن عمر الحزب هو 7 أشهر فقط وهو حاليا بصدد تركيز فروعه داخل الجمهورية وهناك خطوات كبيرة للعمل والمشاركة في إنقاذ البلاد.