وعبّر غالبية أعضاء المكتب عن استيائهم من الاخلالات المسجّلة والإساءة التي طالت أعضاء المجلس وعطّلت السير الطبيعي للجلسة العامة، معربين عن استنكارهم لمثل هذه الممارسات التي عكست صورة سلبية على المجلس وعلى المسار الديمقراطي. ودعوا بالمناسبة الأحزاب السياسية والكتل البرلمانية إلى مزيد الحرص على تكريس قيم الاحترام المتبادل وقبول الاختلاف وضمان التعايش الايجابي بين الأطراف الحزبية والحساسيات السياسية من أجل تحقيق حسن سير أعمال المجلس.