الجهة الراعية لهذا المؤتمر، ملاحظا أن المبادرة «لا تهدف إلى إسقاط الحكومة بقدر ما تهدف إلى تفعيل وحدة وطنية حقيقية تجتمع حول جملة من الإصلاحات العاجلة»، وفق قوله.
ودعا إلى عدم حشر هذه المبادرة في التجاذبات الحزبية، مقترحا أن تتفرغ الحكومة الحالية أو أية حكومة قادمة لتفعيل نتائج المؤتمر الوطني للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي وأن يتعهد أعضاؤها بعدم الترشح في الانتخابات القادمة وأن تتحول إلى «حكومة مصلحة وطنية».