Print this page

شبهات فساد في البورصة

أكدت اللجنة التونسية للتحاليل المالية أنها» أحالت مجموعة من التصاريح بالشبهة في البورصة صدرت عن مؤسسات بنكية إلى القضاء وتتعلق هذه التصاريح خاصة باستغلال البورصة في دمج محصلات فساد تتمثل في قبول رشاوي ناهزت قيمتها في بعض الملفات 300 ألف دينار ورغم محدودية هذه التصاريح في هذا المجال فإن ذلك يدل على تهديد مرتفع نسبيا

باستغلال البورصة لغايات إجرامية.»

وبحثت اللجنة في تقرير تحت عنوان «التقييم الوطني لمخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب «المخاطر المحتملة لدور البورصة في غسيل الأموال في ظل وجود 23 شركة وساطة في البورصة (2015) تمتلك 31 فرعا يتراوح رأس مالها بين مليون و 10 ملايين دينار وهي تعمل في سوق بلغت رسملته 21,1 بالمائة من الناتج الداخلي الخام سنة 2015 وقدر حجم اقتناءات الأجانب فيه سنة 2016 زهاء 142,8 مليون دينار.

وورد على اللجنة 12 تصريحا بشبهات فقط من لجنة الوسطاء بالبورصة ما بين 2005 و 2017 مما يمثل 0,58 فقط من التصاريح الواردة على اللجنة وارتبطت أغلب هذه التصاريح بعمليات ذات صلة بالنظام السابق وردت خاصة سنة 2011، لكن نسقها تراجع خلال السنوات الأخيرة.

المشاركة في هذا المقال