وأكد الأسد استعداد بلاده لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع تونس، بالاضافة إلى استعداد بلاده للتنسيق الأمني مع تونس بخصوص التونسيين الذين شاركوا في القتال في سوريا. كما عقد الوفد لقاء مع المخابرات السورية حول ملف تسفير الشباب إلى سوريا، وعقد لقاءات مع عدد من الشباب التونسي الذين تم التغرير بهم ويقبعون حاليا في السجون السورية بتهمة الانتماء إلى مجموعات ارهابية. ومن المنتظر أن يتم إعداد تقرير في الغرض يتم عرضه على السلط المعنية في تونس، خصوصا في ظل المعلومات الهامة التي تم الحصول عليها على حد تعبيرهم.