واعتداء صارخ على حُقوق الشّعب الفلسطيني في مُمارسة شعائره الدّينيّة، وإمعان في السّياسة الاستفزازيّة إزاء الأشقّاء الفلسطينيّين وسُلطتهم الوطنيّة.
وجدد الجهيناوي تضامن تونس مع الشّعب الفلسطيني الشّقيق ودعمها لحُقوقه الوطنيّة المشروعة وفي مُقدّمتها إقامة دولته المُستقلّة وعاصمتها القُدس الشّريف ، داعية المجموعة الدّوليّة إلى التدخّل العاجل لوقف هذه المُمارسات، والعمل على استئناف مفاوضات السلام في الشرق الأوسط في أقرب الآجال من أجل التّوصّل إلى حلّ عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقا لقرارات الشّرعيّة الدّوليّة.
وعبر الجهيناوي عن هذا الموقف خلال مكالمة هاتفية جمعته بنظيره الأردني أيمن الصّفدي وتم فيها التطرق الى تطوّرات الأوضاع بمدينة القُدس الشريف المحتلة بعد إقدام الاحتلال الإسرائيلي على إغلاق المسجد الأقصى في سابقة بالغة الخُطورة منذ احتلال المدينة عام 1967.