كما أكد الهلالي مساندة حزبه المتواصلة لرئيس الحكومة في حربه على الفساد لكنه يرى في المقابل انه على الحكومة ان تكون فوق كل الشبهات ولا تستثني أحدا سواء من النواب أو الوزراء موضحا في هذا الصدد أن الاتهامات المتبادلة بين رئيس الحزب ياسين ابراهيم ووزير العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني المهدي بن غربية ليست شخصية وأن الحزب سيقدم الأدلة لإثبات صحة الإتهامات الموجهة لبن غربية.
وكان ياسين ابراهيم قد صرح الاربعاء أن ‹›القاصي والداني على علم بقضايا الفساد التي تلاحق وزيرا في حكومة الشاهد، وهو مهدي بن غربية،» في حين اعتبر مهدي بن غربية أن تصريحات ياسين ابراهيم رئيس حزب آفاق تونس هي كذب و«من باب التشويش على معركة الحكومة ضد الفساد».