لكافة طلباتهم المتمثلة في التشغيل الفوري لألف وخمسمائة معطل في الشركات البترولية وثلاثة آلاف في شركة البيئة والبستنة ورصد مائة مليون دينار لصندوق التنمية الجهوية. ويذكر أن والي تطاوين محمد علي البرهومي كان قد أكد أن اعتصام الكامور انتهى فعليا بقبول عدد كبير من المعتصمين بالعرض الحكومي، معتبرا أن من رفضوا مقترحات الحكومة واختاروا استئناف الاعتصام هم أقلية.