خرق المعطيات الشخصية يهدد معاملات تونس الاقتصادية مع أوروبا

أكد رئيس الهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية شوقي قداس، أنه يتوجب على تونس المصادقة على المعاهدة 108 لمجلس أوروبا المتعلقة بحماية المعطيات الشخصية، وفرض الصرامة أكثر في تطبيق القانون في هذا المجال قبل أن يدخل قانون

حماية المعطيات الشخصية الأوروبي الجديد حيز التنفيذ في شهر ماي 2018.

ووفق قداس فالقانون الأوروبي الجديد ينص على أنه لا يحق لأي هيكل عام أو خاص في أوروبا تمرير معطيات شخصية إلى أي دولة لا تضمن احترام هذه المعطيات وتنتهك مؤسساتها القانون الخاص بحماية المعطيات الشخصية مما سيؤثر على معاملات تونس مع المؤسسات الأوروبية ومن الممكن أن يمتد تأثيره إلى حد إغلاق بعض المؤسسات بتونس كمراكز النداء وغيرها.

ويُذكر تونس طلبت الانضمام إلى معاهدة 108 في جويلية 2015، وصادق مجلس وزاري عليها يوم 9 مارس الحالي ووقع إيداعها بمجلس نواب الشعب، لمناقشتها والمصادقة عليها في جلسة عامة. وتجدر الإشارة إلى أن الهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية رفعت 14 قضية منذ جوان 2016 ضد مؤسسات عمومية وخاصة لا تطبق شروط احترام المعطيات الشخصية.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115