المذكورة يوسف جلالي الذي اضاف مبينا ان تلامذة المدرسة ونظرا لصغر سنهم باتوا عاجزين عن مزاولة الدروس في ظروف لائقة بسبب الروائح الكريهة وسحب الدخان الناجمة عن عمليات حرق الفضلات بالمصب. كما اشار الجلالي الى تفشي بعض الامراض من حين لاخر في صفوف التلاميذ على غرار فيروس الالتهاب الكبدي. وطالب مدير المدرسة الابتدائية الحي الفلاحي بضرورة ايجاد حل جذري لهذا المصب. ومن جانبه اكد رئيس النيابة الخصوصية لبلدية سيدي بوزيد عبد السلام خذر ان الحل الوحيد لهذه المسالة يكمن في نقلة المصب من موقعه الحالي واضاف ان ذلك لن يتم قبل سنة 2018. وتوجه بالطلب الى المحتجين بتحمل الامر الى حين حلول موعد نقلة هذا المصب.