في مقر الولاية وبعض الإدارات الجهوية التي قالوا إنها السبب الرئيسي في تعطل مسيرة التنمية بالجهة وتعثر انجاز عشرات المشاريع ، و ركز اغلب المحتجين على دائرة المجلس الجهوي بالولاية مطالبين بتعيين رئيس رسمي لها يتميز بالكفاءة و نظافة اليد، هذا وقد حافظت المسيرة على طابعها السلمي قبل أن تتوقف لما صعد احد المحتجين فوق عمود كهربائي وهدد بالانتحار حيث تفرغ المشاركون فيها إلى إقناعه بالنزول ولو تقدم بضع صنتمترات لأصيب بصعقة كهربائية مثلما وقع قبل حوالي سنة ( 19 جانفي 2016 ) لما مات الشاب رضا اليحياوي بنفس الطريقة قرب الولاية واندلعت بسببه احتجاجات عارمة انتقلت من القصرين إلى اغلب معتمدياتها ثم إلى عديد الولايات الأخرى.