من إحدى مناطق الساحل وتضمنت تهديدا صريحا بالذبح إلى جانب الشتم والسب والوعيد، وقد تمّ إعلام السلطات التي حلت على عين المكان وقامت بتمشيط الأماكن المجاورة لمقر الاتحاد وفتحت الأجهزة الأمنية محضرا في الغرض واستدعت بعض الموظفين لأخذ أقوالهم باعتبار أن عملية التهديد قد تكررت في مناسبات عديدة وهذه الرسالة لم تكن الأولى لقيادات الاتحاد والتي تندرج كلها في إطار الإرباك والتخويف والرعب ولكن لا يغير ذلك من قيمة الاتحاد ولا يقلص من نشاطه ولن يتراجع عن تأدية مسؤولياته الوطنية اتجاه البلاد والشعب ومنظوري الاتحاد، ورسائل التهديد رغم تكررها وقد أخذتها الأجهزة الأمنية على محمل الجدّ يزيد من إصرار الاتحاد على العمل على ضبط الخارطة الوطنية للتصدي للمجموعات الإرهابية المتطرفة ومن يساندها ويشاركها في أعمالها ومن يتستر عليها.