مفتش عنه في عدة قضايا يتهم عونا بتسهيل هروبه من المركز مقابل مليونين

تمكن من الفرار ، وقبل إيداعه السجن من جديد وخلال بحثه أدلى بأقوال مفادها انه لم يهرب من مركز الحرس وإنما أحد الأعوان سهل مهمة هروبه مقابل تسليمه مليونين من المليمات، لكن عوض متابعة القضية فتح تحقيق في ما نسب للعون المتهم الذي تمت نقلته بصفة استعجالية إلى مدينة أخرى شمال الولاية، ولما احتج بعض النقابيين نقل ثانية وفي مدة زمنية قصيرة إلى مدينة سبيطلة، مما دفع بعدد من الأمنيين الشرفاء إلى المناداة بضرورة تدخل التفقدية العامة للحرس الوطني للبحث في المسالة والتحري في التجاوزات التي قد تكون حصلت فعلا ويسرت فرار المفتش عنه.