إن التوجه نحو توحيد الديمقراطيين الوطنيين يعد من أولويات جدول أعمال المؤتمر.
وقال خلال فعاليات المؤتمر الثاني لحزب (شق منجي الرحوي) الذي تتواصل فعالياته على مدى يومين 30 و1ماي 2023 "لا نعتبر ان هناك انشقاق وانقسام لحزب الوطد بل هناك قلة خرجوا عن مسار الخط السياسي الوطنيين الديمقراطيين".
وأضاف الرحوي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء أن مخرجات هدا المؤتمر، الذي يتزامن مع عقد شق زياد الأخضر مؤتمرا للحزب، تم الإعلان عنه بناءا على قرار الدورة 33 للجنة المركزية التي انعقدت يومي 11 و12 مارس المنقضي تحت شعار بيد نبني وبيد نناضل".
وأكد الحرص على الانتصار لقضايا الشعب التونسي وتلبية وعود شهداء التيار الوطني الديمقراطي وكل أفراد الشعب التونسي في تحقيق استحقاقات الثورة والنضال من اجل بناء فعلي لجمهورية اجتماعية حقيقية بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ،وفق تعبيره.
وأشار الى ان حزب الديمقراطيين الموجد "الوطد" برهن اليوم خلال افتتاح فعاليات المؤتمر انه لايزال يتمتع بشعبية ويحظى بأنصار وبحضور الأوساط الحزبية و الحقوقية و المدنية والنقابيين والفنية وهو لا يعمل فقط على توحيد الديمقراطيين الوطنيين بل يسعى إلى توحيد القوى الوطنية الثورية من اجل تحقيق مطالب الشعب التونسي.
وحضرت افتتاح المؤتمر شخصيات احزاب مكونات الوطنيين الديمقراطيين على غرار الامين العام لحركة تونس الى الامام العبيد البريكي والأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي و بعض من مكونات المجتمع المدني.
يُذكر أن المكتب السياسي لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد (الوطد)، كان قرر في بلاغ أصدره يوم 5 جوان الفارط فصل منجي الرحوي وسحب عضويته نهائيًا من الحزب، بسبب مشاركته في اجتماع هيئة إعداد الدستور.
وعرف الحزب انشقاقا اساسه اختلاف وجهات النظر بخصوص أحداث 25 جويلية 2021 والقرارات التي اتخذها رئيس الجمهورية قيس سعيّد، بين شق مؤيد لها يمثله منجي الرحوي وشق آخر رافض لها يمثله زياد الأخضر.