و اكد الغنوشي ان النهضة ستكون متفرغة للشأن السياسي ومتخصصة في الإصلاح وستفصل بذلك بين السياسي والدعوي حيث تتجه الحركة الى الاقرار من خلال مؤتمرها العاشر على تحولها الى حزب سياسي صرف وطرف فاعل في المشهد الوطني واعتبر ان المؤتمر العاشر هو محطة للتطور وتقديم رؤية حركة النهضة نحو التنمية التي لم يتحقق منها الكثير على عكس الحرية التي تحققت في البلاد.
كما اعاد رئيس حركة النهضة في حوار نشر في مجلة «ليدرز» امس الثلاثاء 17 ماي 2016 الحديث عن دعمه للمصالحة بين مختلف الجهات والتيارات السياسية خاصة ان النهضة تعتبر تحقيق وحدة وطنية شاملة لمواجهة التطرف في البلاد امرا ضروريا.