Print this page

حركة نداء تونس: مجموعة الإنقاذ تواصل اجتماعاتها ...أمام استمرار القطيعة مع المدير التنفيذي

تواصل مجموعة الإنقاذ بحركة نداء تونس اجتماعاتها الإقليمية للخروج بخارطة طريق واختيار هيئة تسييرية تسهر على الإعداد للمؤتمر الهدف الرئيسي لهذه المجموعة.

في المقابل ما تزال القطيعة مستمرة مع الشق الآخر الذي يمثله المدير التنفيذي للحزب حافظ قائد السبسي.

بالرغم من ان عددا من المنتمين إلى مجموعة الإنقاذ من النواب او من المناضلين يؤكدون ان موازين القوى تغيرت وأصبحت ضد حافظ قائد السبسي الذي أيقن على حد قولهم ان الكفة لم تعد لصالحه خاصة بعد الأحداث التي عرفتها كتلة الحزب بمجلس نواب الشعب مؤخرا والتمكن من الإبقاء على سفيان طوبال على رأس الكتلة وإجهاض محاولته لتغييره فان عددا آخر من الندائيين يؤكدون ان الأوضاع داخل النداء لن تتغير وستظل على حالها لغاية الربيع المقبل ما لم تنضج مبادرة رئيس الجمهورية بتكوين جبهة سياسية موحدة وبالتالي فان مساعي مجموعة الإنقاذ ستكون نتائجها مماثلة لنتائج المحاولات السابقة.

آخر اجتماعات مجموعة الإنقاذ كان مساء يوم الجمعة المنقضي حيث التقى أعضاء من الهيئة السياسية ومن النواب من القياديين بمناضلي ولايات تونس الكبرى وبلغ عدد الحاضرين حوالي 260 وفق ما صرح به لـ «المغرب» فوزي اللومي عضو الهيئة السياسية والعضو في مجموعة الإنقاذ مشيرا إلى ان اجتماعات أخرى إقليمية ستنتظم الأسابيع المقبلة بكل من الجنوب الغربي والساحل لتختتم باجتماع وطني حدد تاريخه ليوم 20 نوفمبر المقبل .

في اختتام هذه الاجتماعات سيتم الإعلان عن خارطة الطريق النهائية وعن قيادة جديدة وقتية تتكون من 5 او 6 أعضاء تسهر على تسيير الحزب إلى غاية انعقاد المؤتمر المتوقع انعقاده ما بين شهري مارس وافريل 2017 حسب تصريح اللومي استعدادا للانتخابات البلدية .

الهيئة التسييرية التي لم تحدد بعد تركيبتها ستشمل أعضاء لن يترشحوا للمناصب الأولى في المؤتمر ، إلا ان.....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال