الإفتتاحية
تحدثنا في مرّات سابقة عن توازن الضعف الذي أصبح يميّز أداء وعلاقة أهم مؤسسات الدولة،توازنا
بات جليا ان البلاد بلغت مرحلة الانسداد الكلي للأفق السياسي وأن المنظومة القائمة فيها باتت عاجزة عن توفير مخرج
طفت من جديد مسألة تجريم التطبيع على سطح الأحداث تونسيا بمناسبة العدوان الإسرائيلي الجديد على الفلسطينيين والدمار الذي يحل الآن بغزة حيث تجاوز
عندمــا نتحـدث عن العدوان الصهيوني الجديد على الفلسطينيين هذه الأيام وعن الدمار الهائل الذي خلفته الضربات الجنونية
مع استفحال الحالة الوبائية في تونس برز جليا فشل الحكومة في ادارة الازمة الصحية وتداعيات غياب قيادة ترافق البلاد
لطالما ردّد الحالمون بالتغيير أنّ الإطاحة برأس النظام لا تعني تحقيق المراد إذ ينبغي الانطلاق في هدم المنظومة القديمة والعمل
حامت تساؤلات كثيرة حول نوعية الحوار الذي يمكن أن يحصل بين الوفد التونسي وكبار المسؤولين في صندوق النقد الدولي
تشير كل المعطيات إلى أننا قد وصلنا إلى مرحلة من الانسداد الكلي للأفق السياسي في بلادنا،وأن المنظومة التي نشتغل وفقها قد استنفدت
منذ حوالي قرن كان يقال عن الإمبراطورية العثمانية أنها الرجل المريض في أوروبا، وقد انتهى هذا «المرض» بتفكك كلي لإحدى
منذ حوالي قرن كان يقال عن الإمبراطورية العثمانية أنها الرجل المريض في أوروبا، وقد انتهى هذا «المرض» بتفكك كلي لإحدى أهم