الإفتتاحية
استهلت البلاد اسبوعها الجاري على وقع تطورات سياسية تقاس بالثواني. اعلان من مكتب المجلس المجمد عن عقده لجلسة اليوم لإلغاء التدابير الاستثنائية يقابله
تحدثنا في مرّات سابقة عن اقترابنا من نقطة الأزمات الثلاث في تونس : الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ويبدو أننا
يبدو ان حكومة نجلاء بودن وجدت نفسها محاصرة في الصراع الدائر بين رئاسة الجمهورية والاتحاد العام التونسي للشغل، مما دفعها الى البحث عن «مخرج»
قد لا يختلف اثنان في تونس على ان الازمة المالية والاقتصادية الخانقة باتت عصية عن الحل في ظل تخبط الساسة وتعثر السياسات العمومية المتبعة لإنعاش الاقتصاد،
يعتبر عدد من الدارسين/ات أنّ خطب الحبيب بورقيبة «وتوجيهاته»اليومية اضطلعت بدور أساسي في تغيير العقليات وبثّ التوعية بالتحديات التي تواجهها دولة
خصص الرئيس قيس سعيد جزءا من خطابه بمناسبة عيد الاستقلال للحديث عن «الجمهورية الجديدة» التي اعتبر انها في طور البناء وفق مخطط انطلق
يوم الجمعة الفارط أذن مساعد وكيل الجمهورية بمحكمة تونس 1 بالاحتفاظ بالصحفي خليفة القاسمي مراسل إذاعة موزاييك أف أم بالقيروان لمدة 5 أيام
أصدرت يوم الجمعة 18 مارس الجاري وكالة فيتش رايتنغ (Fitch Ratings) بيانا خفضت فيه الترقيم السيادي لتونس من ( -B) إلى (CCC)
بات جليا لكل المتابعين للشان السياسي وخاصة لخطابات رئيس الجمهورية في الفترة الاخيرة ان "الاستشارة الشعبية" تهيمن على فكره وانه يبحث عن تعليل اسباب
الدولة، هي ولاشك أعقد جسم سياسي ابتدعه البشر ولو قارنا بينها وبين الأسرة أو العشيرة،وهي أول أشكال الانتظام البشري،لكانت العلاقة بينهما كالعلاقة