نائلة السليني

نائلة السليني

في الحقيقة لم أكن أنوي الكتابة فيما نعيشه من محاربة للفساد. والسبب بسيط ، لأنّي اخترت أن أعيش هذه اللحظات التي بدأت فيها تونس تنتعش بعد إغماءة من الجراح التي أثقلت جسدها .. وبعد تنبيه

نزل خبر استقالة الأستاذ صرصار مع عضوين من الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات نزول الصاعقة علينا.. ورغم التعليلات التي قدّمها في ندوة صحفية كانت مقرّرة لإعلان روزنامة الانتخابات فإنّ الإنسان يقف حائرا في مواجهة مواقف يراها متضاربة فيما بينها:

الأربعاء, 08 مارس 2017 11:26

ولن نحيد عن مبادئنا قيد أنملة

كثير من المناضلات قررن مقاطعة يوم 8 مارس، والسبب واضح: فالمرأة تتخبّط ولا مستجيب، والقضايا تتراكم وتتعقّد ولا نجد علامة إيجابية تدفعنا إلى الحركة.. ورغم وجاهة الموقف اخترت أن أتكلّم في هذا اليوم بما أنّه يوم يستغلّ للاحتفال والتنافس على التعبير عن حبّ النساء..

سورة توقّف جميعكم عند فاصلتها الأولى.. سورة أحرجكم معناها بالرغم من أنّه يحكي حقيقة بشرية ثابتة. هي حقيقة طغيان الإنسان وتجبّره واعتقاده أنّه الخليفة الرسمي لله في الأرض.. لكن، هل تعلمون أنّ بقية آياتها أشدّ وقعا على الإنسان إذا تأمّل في معناها؟ وخاصّة إذا قرأ هذا المعنى

سؤال ما انفكّ يلحّ عليّ إصرارا منذ أن صرّح رئيس حركة النهضة بموقفه من رجوع الإرهابيين إلى تونس، عفوا فقد تحدّث عن رجوع التائبين، ثمّ عدّل اللفظة بالحديث عن المسلمين الغاضبين.. وها هو اليوم يعدّل من المصطلح ليعبّر عن مرضى بالعنف. إذا ما هو التبرير المنطقي

الجمعة, 16 ديسمبر 2016 11:52

متى سيقتنعون ؟ ومتى ستدركن ؟

ومتى سيفهمون أنّ المرأة اليوم لم تعد تشبه امرأة الأمس ولا تلك المرأة التي كان الشعراء يتغنّون بها ويصفونها «بنؤوم الضحى».. وإذا تحرّكت فهي تمشي «لهاثا» متى يرفعون ويرفعن عن عقولهم وعقولهنّ حجاب الوهم بأنّ أفضل النساء من عاشت في «قصر مرصود»؟...

كلمة تنطق بها امرأة تونسية تعبيرا عمّا يشغل التونسيات والتونسيين. ولتكن أيّها السياسيون صدوركم رحبة لتقبّلها، ففيها المرارة وفيها الرفض الذي يكاد يرتقي إلى الثورة .. هي كلمة تعبّر عن أنّنا يقظون لما دبّر لنا في ذات صائفة ولما قد يسلّط علينا من قرارات.
فمنذ خمس سنوات ونحن نشاهد..

الأربعاء, 16 نوفمبر 2016 08:56

أيّ سماء تظلّني وأيّ أرض تقلّني؟؟؟

وأخيرا نطق قضاؤنا المقدّس بحكمه في قضية الشهيد نقض.. نطق بما كنّا نتوجّس منه شرّا، وفي حكمه أبواب جهنّم فتحها في وجوهنا.

الكلام عند العرب فنون ومراتب، اعتنوا بتصنيفه واختصّ به علماء في اللغة والكلام. وانبرى علماء في الحجاج شهد لهم الأصوليون بالعبقرية. لكن ما نعيشه اليوم هو بدعة إذا ما قارناه بنواميس الخطاب قديما.. وأكاد أعترف بنشأة مقاربات جديدة في فنون الكلام لن تعثر لها على أثر في مصنّفات القدامى.

نذكر بدءا بجملة من المعطيات التاريخية:

الصفحة 3 من 5

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115