وهذا التنظيم الإرهابي قد اتخذ من الأقليات الدينية داخل باكستان وأحيانا على الحدود الهندية هدفا لهجماته الإرهابية فلم يسلم منه لا الشيعة ولا المسيحيون الباكستانيون ولا كذلك الهندوس هذا بالإضافة إلى استهدافه لأجهزة الدولة ولقواتها المسلحة...
صحيح أن ما يحدث في باكستان أو في غيرها من بلاد العالم البعيدة عنا جغرافيا ونفسيا وثقافيا قد لا يعني الكثير بالنسبة للعديدين منا ولكن هذا التعصب الوحشي ينخر جلّ مجتمعاتنا العربية الإسلامية وإن تعددت عناوينه ومسمياته..
في سوريا والعراق ولبنان والسعودية واليمن وباكستان والكوت ديفوار وكينيا ونيجيريا وفرنسا وبلجيكيا يستهدف المدنيون لا لشيء إلا لكونهم مغايرين دينيا أو مذهبيا حتى وإن كانوا أطفالا في عمر الزهور فهؤلاء عند التعصب الإرهابي العدمي «كفّار أصليون» ولا يَغُرَّنَّ أحدا عدم...
لقراءة بقية المقالاشترك في المغرب إبتداء من 20 د