Print this page

المجلس الوطني لـ«آفاق تونس»: على رئيس الحكومة القادم يجب أن يتمتع بخصال قيادية

إلى جانب المسائل التنظيمية والهيكلية صلب الحزب، كانت خصائص الحكومة المقبلة أو بالأحرى شخصية رئيس الحكومة التي ستخلف حكومة الحبيب الصيد، محور نقاش المجلس الوطني لحزب آفاق تونس المنعقد أول أمس.


فقد أفاد القيادي بحزب آفاق تونس رياض المؤخر لـ«المغرب» بأن المجلس الوطني للحزب قد أكّد أهمية أن تتسم الحكومة الجديدة بـ«النجاعة» التي تستجيب لتحديات المرحلة التي تمرّ بها البلاد، وضرورة أن تعمل بأفكار واضحة وقابلة للتنفيذ والإنجاز حسب تعبيره.
إذ اعتبر القيادي بحزب آفاق تونس أن المهم في هذه المرحلة هي شخصية رئيس الحكومة القادم، والتي يجب أن تتمتع بقوّة القيادة والإقناع حسب تعبيره، مبينا أن هذه الفترة الصعبة التي تلزم إيجاد حل للبلاد على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي، تفرض أيضا وجود قائد قادر على اختيار الفريق الحكومي فيما بعد والعمل معه من خلال الدعم المتبادل، والذي اعتبره محدّثنا أنه كان مفقودا نوعا ما في حكومة الحبيب الصيد.

تفادي مشاكل حوكمة الائتلاف
المجلس الوطني لآفاق تونس أكّد ضرورة أن تكون الحكومة المقبلة، حكومة سياسية بالأساس، تعمل وفق برنامج وخطط واضحة، مشيرا إلى أن حكومة الصيد لم تتمكن من آداء مهمتها كما يجب بسبب الصعوبات التي تعيشها البلاد، حسب تصريح إعلامي لرئيس المجلس محمد الوزير، الذي أكّد أن آفاق تونس سيشارك في المرحلة الثانية من المشاورات حول تشكيل حكومة الوحدة الوطنية من أجل توفير كافة الشروط اللازمة لنجاحها مشددا على أن الحزب يتوفر على كفاءات قادرة على تحمل المسؤولية صلب الحكومة القادمة إن طلب منها ذلك. وقد اعتبر المؤخر في هذا السياق أن المهم في الفترة المقبلة أن يلعب الحزب دورا هاما، بقطع النظر عن وجوده داخل هذه الحكومة من عدمها، وذلك من أجل تفادي صعوبات ومشاكل حوكمة الائتلاف والحوكمة بصفة عامة، مشيرا إلى أنه في حال عدم اقتناع آفاق تونس بالشخصية المقترحة لرئاسة الحكومة فمن الوارد الانسحاب من المشاورات حول تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.

تعديلات بالهيئة القيادية للحزب
وقد طرأت بعض التعديلات الهيكلية صلب حزب آفاق تونس، حيث أقرّ المجلس الوطني للحزب في ...

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال