Print this page

محتجون بالمكناسي يغلقون الطريق الوطنية رقم 14: والاتحاد المحلي للشغل ينبه إلى خطورة الأوضاع

عمد عدد من المقبولين في مناظرة انتداب عملة منجم الفسفاط بالمكناسي صبيحة أول أمس إلى غلق الطريق الوطنية رقم 14 الرابطة بين ولايتي صفاقس وقفصة، تحديدا على مستوى وسط مدينة المكناسي وذلك على خلفية ما اعتبروه عدم جدية السلطات المحلية والجهوية

 في التعاطي مع ملفهم الا وهو المباشرة الفعلية للعمل علما وان النتائج قد حسمت منذ عدة اشهر. وعبر المحتجون عن غضبهم مما اسموه بسياسة التسويف والمماطلة المتبعة من قبل السلطان، محليا وجهويا ووطنيا وهددوا بالتصعيد في تحركاتهم الاحتجاجية مستقبلا في صورة عدم استجابة الجهات المعنية والمسؤولة لمطالبهم.و في نفس السياق عبر الاتحاد المحلي للشغل بالمكناسي في بيان أصدره يوم أمس عن استيائه من التعاطي السلبي للسلطات الجهوية والمركزية مع مختلف الملفات التنموية لاهالي الجهة و نبه الى خطورة مواصلة سياسة التجاهل هذه ودعا الى البحث عن حلول عاجلة وعادلة ومنصفة من شأنها أن تخفّف من حالة الاحتقان التي باتت تسود حسب نمص البيان الشارع وتنذر بتداعيات وخيمة يحسن التعاطي معها بروية وحكمة قبل وقوعها. ومن جانبه أكد الكاتب العام المحلي للشغل بالمكناسي زهير خصخوصي في تصريح له لـ«المغرب» ان المنظمة الشغيلة بالجهة تتابع الوضع الاجتماعي الذي يعرف احتقانا متواصلا نتيجة انسداد الافق امام المعطلين عن العمل حيث ووجهت مطالبهم بالتجاهل واللامبالاة علاوة على ازدياد تردي الوضع التنموي بجهة المكناسي نتيجة تفاقم البطالة وسياسة الاقصاء والتهميش التي تلاقيها من السلط الجهوية والوطنية. وأشار محدثنا إلى تلكؤ السلطة في ملف بعث منجم الفسفاط وقال:«ان المواطنين في المكناسي مستاؤون من الطريقة المتبعة في اجراء المناظرة والتي اتسمت بالحيف والظلم والمحاصصة العشائرية والحزبية، الامر الذي أدى الى احتقان شديد لدى الراي العام المحلي». وختم الخصخوصي حديثه مشيرا إلى انعدام المشاريع الاقتصادية بالجهة وعدم تسوية وضعية الأراضي الفلاحية كعوامل مساهمة في تردي الأوضاع.

المشاركة في هذا المقال