عنها بأشكال مختلفة بين حرق العجلات المطاطية والمسيرات الشعبية وقطع الطرق الرئيسية وصلت حدّ المطالبة بإقالة الوالي وذلك للمطالبة بالشغل والتنمية والإدماج في الحركة الاقتصادية.
انطلقت حملة في صفوف بعض الناشطين بالمجتمع المدني بالقصرين من أجل المطالبة بإقالة والي الجهة على خلفية ما قالوا انه عجز عن تحقيق أي تقدم في مسيرة التنمية وتواصل تعطل المشاريع العمومية وغياب حلول للمعطلين المعتصمين منذ أشهر بمقرات بعض المعتمديات، ووجدت الحملة صداها في مدن العيون وتالة وسبيطلة التي اندلعت فيها منذ أول أمس احتجاجات سلمية تمثلت في إغلاق الطرقات من طرف بعض المواطنين.
اعتصام بمقر الولاية منذ 5 أشهر
تجدّدت الاحتجاجات من طرف المعطلين من أصحاب الشهادات العليا صباح أمس بمعتمدية العيون، حيث تظاهر عدد من شباب المنطقة قطعوا كل الشوارع المؤدية إلى مقر المعتمدية للمطالبة بالتنمية والتشغيل، وقد شهدت هذه الجهة حالة من الاحتقان والتوتر على خلفية إقدام المحتجين على إشعال العجلات المطاطية وغلق الطريق وهو ما أجبر معتمد الجهة على مغادرة مقر المعتمدية، علما وأن المحتجين قاموا بغلق عدد من المؤسسات والإدارات العمومية في سعي لتصعيد احتجاجاتهم ولمحاولة للفت نظر الحكومة لاسيما وأنه مرّ على اعتصامهم 5 أشهر دون نتائج تذكر مع تواصل تجاهل مطالبهم مما انجرّ عنه حالة من التوتر والاحتقان، حسب تعبير المحتجين.
هذا وأقدمت وحدات الأمن أمس على فك اعتصام المعطلين عن العمل بمقر ولاية القصرين، معتصمون منذ قرابة 5 أشهر، بالقوة وتولت إخلاء قاعة الاجتماعات التي احتلوها واعتقلت بعضا .....