هيئة الانتخابات: عدد المسجلين آليا في الجسم الانتخابي انعكس على نسب الاقبال

سيكون الاجل الاقصى للإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات يوم 19 جانفي المقبل ليكون الدور الثانى بعد 15 يوما من الاعلان عن هذه النتائج وفق الهيئة العليا المستقلة للانتخابات .

كشف رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر، امس ، خلال ندوة صحفية عن أنّ الدور الثاني من الانتخابات التشريعيّة سيشمل 131 دائرة انتخابيّة في الداخل، باعتبار ان 10 دوائر بالخارج 7 منها ستجرى بها انتخابات جزئية بعد تولى مجلس النواب الجديد مهامه وذلك نظرا لعدم ترشح أي شخص فيها وقد أجريت انتخابات في 3 دوائر فقط وبها ترشح وحيد عن كل دائرة فاز أصحابها من الدور الاول.
المنافسة خلال الدور الثانى سيتكون بين 262 مترشحا ، اي مترشحين عن كل دائرة موزعين بين 34 امرأة و228 رجلا ، من بينهم 170 موظفا وإطارا في القطاع العام وحوالي 50 مترشحا ينتمون الى المهن الحرة، ومتقاعدين ، و7 مترشحين كانوا اعضاء مجلس نواب الشعب السابق ، ومن بينهم ايضا معتمدون وأعضاء مجالس بلدية وولاة سابقون ومن بينهم ايضا 23 ينتمون الى احزاب-1 عن حركة تونس الى الامام ،3 عن حركة شباب تونس الوطنى حراك 25 جويلية ، و7 عن حزب صوت الجمهورية ، 12 عن حركة الشعب-.
في نفس السياق اعلن بوعسكر عن تقديم 57 طعنا في نتائج الدور الاول من الانتخابات التشريعية، وهذه الطعون قدمها مترشحون لم يفوزوا في الدور الأول ومترشحون تم إلغاء نتائجهم إما بصفة كلية أو جزئية مع الاشارة الى انه بعد هذا الطور سيكون هناك طور استئنافي. وأشار في هذا الصدد إلى أن الهيئة ألغت النتائج في 7 دوائر انتخابية ومن بينهم 4 مترشحين كانوا سيمرون إلى الدور الثاني وطعنوا في قرار الهيئة.

وبين رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن الإدارة القانونية للهيئة تتابع هذه الطعون وقريبا ستصدر الأحكام الابتدائية ثم يتم المرور إلى الطور الثاني أمام المحكمة الابتدائية وبانتهاء صدور هذه الأحكام ستعلن الهيئة عن النتائج النهائية للدور الأول وموعد الدور الثاني من الانتخابات التشريعية.
وتبعا لذلك فان عدد الناخبين المدعوين في حدود 7 ملايين و853 الف و447 ناخبا منهم حوالى 2 ملايين و25 الف مسجل بصفة الية ، وهنا افاد بوعسكر ان عدد المسجلين اليا ينعكس على نسب الاقبال ، باعتبار ان هؤلاء من بين الاشخاص الذين يرفضون المشاركة في العملية الانتخابية وهي من الفئات «المستعصية» واضاف بوعسكر ان الهيئة كانت على علم بان ادماج هؤلاء بصفة الية سينعكس على نسب الاقبال، وبالتالى «يجب الحذر في تناول الجسم الانتخابي « وان المقارنة بين نسب الاقبال يجب ان تكون بين نفس الجسم الانتخابي على حد تعبيره.
مع العلم ان مختلف الهيئات الفرعية الجهوية معنية بتنظيم الانتخابات وسيشرف قرابة 40 الف شخص على هذه العملية .
اما فيما يتعلق بالحملة الانتخابية فقد اوضح ان الخطة الاتصالية ستكون اكثر سهولة باعتبار ان عدد المترشحين تقلص كثيرا وانه قد يتم استعمال المناظرات بين المترشحين ويمكن استضافة الجميع وان الهيئة ستصدر قرارا فيها الصدد، كما ان الهيئة من المنتظر ان تنشر صور والسيرة الذاتية لكل المترشحين بكل دائرة انتخابية على الموقع الالكتروني للهيئة وصفحتها الرسمية.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115