Print this page

إضافة إلى الغلاء المشط في الأسعار وفي التكلفة: عودة مدرسية في أجواء متوترة

عودة مدرسية متوترة وصعبة على جميع الاصعدة تنضاف اليها تكلفة مشطه وارتفاع غير مسبوق في اسعار المواد المدرسية اضافة الى اجواء احتجاجية منذ اليوم الاول للعودة من قبل الاساتذة.

بعد هول انتشار فيروس كورونا ها نحن امام هول حجم تكاليف الكتب والمواد المدرسية والذي لا يتماشي مع المقدرة الشرائية للعائلات التونسية حيث تجاوزت نسبة التضخم فيها 12 % مقارنة بالسنة الماضية هذا بالإضافة الى صعوبة التزود بها والحصول عليها ، هي السمات الابرز للعودة المدرسية ينضاف اليها اعلان جامعة النقل عن عدم استعداد شركات النقل كما ينبغى للعودة المدرسية والجامعية فقد قال كاتب عام جامعة النقل في تصريح اذاعي ان الجامعة طالبت منذ اشهر بصيانة الحافلات وأسطول النقل استعداد للعودة المدرسية وان شركة نقل تونس بصدد تقديم ارقام مغلوطة حول عدد الحافلات وعربات الميترو مؤكدا ان الشركة غير قادرة على الايفاء بتعهداتها تجاه مستعلمى النقل العمومي وان العودة المدرسية ستكون «كارثية» .
في المقابل افادت وزارة النقل ردا على هذه التصريحات انه من المتوقع أن يبلغ عدد الاشتراكات المدرسية والجامعية على خطوط الشركات الوطنية والجهوية للنقل حوالي 378 ألف اشتراك مقابل حوالي 349 ألف اشتراك في السنة الدراسية المنقضية أي بنسبة ارتفاع تقدّر بحوالي 8 %. في (شركة نقل تونس والشركات الجهوية): بـ1963 خطا مدرسيا وجامعيا من بين 2656 خطا حضريا على الشبكة
أما على مستوى جاهزية الأسطول، فقد تمّت برمجة أسطول جاهز للاستغلال بتاريخ 15 سبتمبر 2022 يتكوّن من حوالي 2871 حافلة (منها حوالي 1526 مخصصة للنقل المدرسي والجامعي) أي بنسبة جاهزية تقدر ب 68 % من مجموع الأسطول المقدر بـ 4229 حافلة.
أما فيما يتعلّق بالنقل الحديدي، فبالإضافة إلى 84 عربة مترو تابعة لشركة نقل تونس ستكون جاهزة عند العودة المدرسية والجامعية الحالية، قامت الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية بإعادة تأهيل قطارين على خط أحواز تونس الجنوبية واستغلالهما بما سيرفّع في طاقة الاستيعاب.
الى جانب ذلك ما تزال الاجواء متوترة بين سلطة الاشراف اي وزارة التربية وجامعة التعليم الثانوى حيث تصر الجامعة على تنظيم وقفة احتجاجية بساعة في كل المؤسسات التربوية الاعدادية والثانوية يوم 15 سبتمبر مع حجب اعداد الثلاثي الاول في صورة عدم فتح مفاوضات او فشلها ..
كما ان هذه العودة لم تتجاوز النقص في الاطار التربوي من الاساسي الى الثانوى ولم تتجاوز الاشكاليات المتعلقة بالبنية التحتية او بالماء الصالح للشراب في اكثر من 400 مؤسسة تربوية.

المشاركة في هذا المقال