Print this page

رفضا لإجراءات قيس سعيد: «موطنون ضد الانقلاب» يواصلون تحركهم اليوم بباردو

لأكثر من ثلاثة اشهر تسعى الاطراف الرافضة لإجراءات قيس سعيد المعلن عنها في 25 جويلية الى حشد الجماهير ضد ما تعتبره انقلابا

على الدستور والشرعية ودعت في هذا الاطار الى التجمع والتظاهر اليوم 14 نوفمبر بساحة باردو ...

تتسع من يوم الى اخر دائرة المعارضين لقيس سعيد ومن كان بالأمس مساندا له اصبح اليوم معارضا ومنتقدا لقراراته خاصة وانها تواصلت في نفس المنهج الذي اعتمده منذ 25 جويلية الماضي في الانفراد بالسلطة وعدم اعلانه عن خارطة طريق واضحة ، «مواطنون ضد الانقلاب « التى تضم عددا من النشاط في المجتمع المدنى وسياسيين ووزراء سابقين ونواب مجمدين دعت الى التجمع والتحرك اليوم الموافق لـ 14 جانفي بساحة باردو المكان الذي تعتبره رمزا للشرعية وللدستور ، دفاعا عن الشرعية « دفاعا عن الدستور « دفاعا عن السلطة القضائية « ولإسقاط الانقلاب» هذا التحرك ياتى في اطار سلسلة من التحركات التى ينظمها اصحاب المبادرة منذ فترة في الداخل وفي الخارج وستتواصل خلال الايام المقبلة في العاصمة وفي الوليات الاخرى الى جانب لدان غربية .

فقد نشر الناشط السياسي جوهر بن مبارك على صفحته الرسمية ان ساحة باردو ستكون اليوم 14 نوفمبر ملتقى الديمقراطيين على أرضية #المبادرة_الديمقراطية لتنطلق بعدها في حملة مناصرة شاملة وواسعة و متعددة الفعاليات وسينتهي الأمر بفرض حقّ الناس في الحرّية والسيادة و تقرير المصير بالأدوات الديمقراطية ضدّ السطو و سرقة سيادة الشعب من طرف المنقلب»

من الشخصيات المشاركة في «مواطنون ضد الانقلاب» مستشار الرئيس سابقا عبد الرؤوف بالطبيب وهو ما أثار جدلا واسعا كما اكدت في اكثر من مناسبة الشخصيات المشاركة في «مواطنون ضد الانقلاب» انها تتعرض لمحاولات هرسلة وترهيب واستدعاء غير مبرر وبطرق غير قانونية لمراكز الامن، ومن المؤكد ان الاعلان عن سجن مدوّن أو مواطن من أجل تدويناته و رأيه سيكون حافزا اكثر لمواصلة التحرك ، خاصة عندما يمرّ مدني أمام القضاء العسكري.. وعندما يحاكم المدون لأنه ضد رئيس الدّولة وقد نبهت منظمات حقوقية الى استهداف حرية التعبير والرأي. هذا وقد قضت المحكمة العسكرية بسجن سليم الجبالي المعروف بصفحة «وزير ضغط الدم والسكر» ستة أشهر نافذة و هو موقوف منذ أسابيع من أجل تدويناته السياسية.

المشاركة في هذا المقال