Print this page

بلدان غربية تعرف موجة جديدة من كورونا: قلق بعد انتشار للفيروس في القيروان

تسود حالة من الخوف بعد تسجيل اصابات جديدة في احدى المناطق من ولاية القيروان خلال الاسبوع المنقضى تزامنا مع التفشي السريع للفيروس في البلدان الاوروبية والغربية .

تشهد تونس منذ فترة استقرارا فتراجعا في نسب التحاليل الإيجابية المتعلقة بفيروس كورونا ، الا ان الموجة الجديدة التى تشهدها بلدان اوروبية وغربية تدعو الى القلق والحذر، خاصة اثر ما اعلن عنه مدير الصحة الوقائية بالمندوبية الجهوية للصحة بالقيروان، عمارة الجملي، من تسجيل عدد من الحالات الإيجابية بفيروس كورونا في معتمدية الشراردة.
وأضاف أن عدد الحالات الإيجابية بلغ 15 حالة، مشيرا إلى أن فريقا صحيا تحوّل على عين المكان للقيام بعمليات التقصي وعزل الحالات الايجابية كما بينت تصاريح اخرى تواتر استقبال عدد من الاشخاص الذين ثبت ان تحاليلهم إيجابية .

على مستوى كامل تراب الجمهورية ووفق اخر المؤشرات سجلت وزارة الصحة بتاريخ يوم 4 نوفمبر الجاري 3 وفايات مصرح بها أوليا و83 إصابة جديدة بكورونا ليرتفع بذلك عدد الوفايات والإصابات بكورونا منذ ظهور الوباء بالبلاد خلال شهر مارس 2020 الى 25267 وفاة و713154 اصابة بكورونا وأضافت الوزارة في بلاغها اليومي حول تطور الوضع الوبائي بالبلاد أن نسبة التحاليل بلغت بذات التاريخ 2.30 بالمائة من مجموع 3611 تحليلا منجزا يوم الخميس 4 نوفمبر الجاري مشيرة الى ان العدد الإجمالي للمتعافين من كورونا بلغ بذات التاريخ 686713 حالة. ولفتت وزارة الصحة الى أن عدد المرضى المقيمين بالمستشفيات والمصحات الخاصة بلغ بذات التاريخ 233 حالة و58 حالة مقيمة بأقسام الإنعاش والعناية المركزة بالقطاعين العام والخاص و 18 حالة تحت التنفس الاصطناعي بالقطاعين .

وتسعى الوزارة الى تحقيق اكثر مناعة ممكنة استعدادا لظهور موجة اخرى من خلال تلقيح اكبر عدد من السكان وقد اعلنت في هذا الاطار امس عن الشروع في تلقيح الأطفال من الفئة العمرية بين 12 و14 عاما ضد كوفيد 19، بعد الحصول على موافقة اوليائهم مع الاولوية لتلقيح الاطفال حاملي أمراض مزمنة او عوامل اختطار محددة داعية الأولياء الراغبين في تلقيح أبنائهم إلى التسجيل على المنصة الالكترونية المخصصة للتلقيح evax.tn لتصلهم اثر ذلك إرسالية قصيرة تحدد لهم موعد ومكان التلقيح.
ويتعين تسجيل الأبناء الحاملين لأمراض مزمنة أو عوامل اختطار في منظومة evax.tn في فضاء «طلب الأولوية» حسب ذات البلاغ.

المشاركة في هذا المقال