Print this page

في ظل أوضاع صعب: إضرابات متتالية لقطاعات حيوية

تتالت الاضرابات القطاعية في الفترة الاخيرة رغم الوضع الاقتصادى والصحي الحرج وكانت اغلبها بسبب عدم تفعيل اتفاقيات سابقة،

من اهمها تواصل اضراب المهندسين لمدة طويلة كذلك اضراب اعوان المحاسبة والاستخلاص وتهديد جامعة النقل بإضراب عام على جميع المستويات يوما قبل موعده دون ان ننسى الاضراب الذي نفذه اطباء القطاع العمومي والصيادلة لمدة 3 ايام في هذا الشهر.
في الوقت الذي لم ينته فيه الجدل حول اضراب أعوان المحاسبة العمومية والاستخلاص والاضراب المفتوح لمهندسي المؤسسات والمنشات العمومية الذي ينفذ منذ اسابيع وقد اعلنت الجامعة العامة للنقل عن اضراب عام في جل القطاع – بحر وبر، وجو- اليوم اثر فشل جلسة تفاوضية يوم الثلاثاء مع العلم ان الاضراب تم اقراره منذ 10 مارس وكان مقررا في 8 افريل الماضي وتم تاجيله الى موعد 20 ماي مما اثار ريبة لدى التونسيين على امل الغائه في الساعات القليلة الباقية ويطالب القطاع بتعزيز اسطول النقل وتامين العودة المدرسية المقبلة وسن القانون الاساسي ويتضمن عدة فصول من اجل دعم حق الاعوان في شركات النقل العمومي.
ونظرا لتعطل مصالح المواطنين دعا المكتب التنفيذي للجامعة العامة للمالية والتخطيط بالاتحاد العام التونسي للشغل، أعوان الجباية والمحاسبة العمومية والاستخلاص إلى الالتزام بصرف أجور مختلف شرائح الأجراء وتقديم الحد الأدنى من الخدمات ذات الطابع الاستعجالي بداية من امس الأربعاء، مع العلم ان أعوان المحاسبة العمومية والاستخلاص يواصلون إضرابهم الذي انطلق منذ 26 أفريل المنقضي للمطالبة بإصدار النظام الأساسي المنظم للقطاع وللتنديد بالاقتطاع من أجورهم وبتخفيض منحة الاستخلاص بـ 15 و25 %، وقد تسببت تصريحات بين الطرف النقابي وزارة الاشراف في مزيد توتير الاجواء وينتظر عقد جلسات للتفاوض من اجل ايجاد حل لهذه الازمة .
ومن الاضرابات التى اثارت جدلا الاضراب الذي نفذه اطباء وصيادلة القطاع العمومي لمدة 3ايام وتم معه تعليق عمليات التلقيح ورفع العينات لكوفيد 19 في الوقت الذي تواجه فيه تونس الموجة الثالثة من انتشار الفيروس .

المشاركة في هذا المقال