و قام عدد من اقاربه و اهالي مسقط راسه فريانة باغلاق الطريق الرابطة بين المدينتين ، للمطالبة باطلاق سراح والد الشهيد الموقوف منذ اكثر من عام في قضية تهريب حتى يحضر جنازة ابنه ، و بعد تدخل النقابات الامنية بالقصرين اقنعوهم باعادة فتح الطريق و تسلم جثمان الشهيد تم و بالتنسيق مع والي القصرين ووزارة العدل ، تم اخلاء سبيل الوالد و عاد الى منزل عائلته بفريانة و حضر جنازة ابنه التي خرجت بمشاركة حشود كبيرة من الاهالي و الامنيين و المسؤولين يتقدمهم والي القصرين و المدير العام لوحدات التدخل للحرس الوطني و اعضاء النقابات الامنية فيهم عضوان من المكتب التنفيذي الوطني لنقابة قوات الامن الداخلي سالم الصالحي و محمد علي الرحيمي و الكاتب العام لنقابة الامنيين المتقاعدين الفاضل سايحي .. هذا وتجدر الاشارة ان عائلة الشهيد (اعزب عمره 27 سنة) ابدت بعد استشهاده و صباح الامس رفضها المطلق قبول التعازي من اي مسؤول رسمي وطني او جهوي او محلي او امني وحضوره جنازته ما لم يقع اطلاق سراح والده الموقوف بالسجن المدني بالقصرين.