Print this page

في ندوتها الوطنية الثالثة: الجبهة الشعبية تتمسّك بما تمّ الاتفاق عليه حول تمثيل المستقلّين في المجلس المركزي

بخصوص ما راج حول «تغييب» العنصر النسائي والمستقلّين، في الجلسة الافتتاحية للندوة الوطنية الثالثة للجبهة الشعبية، يوم الجمعة الفارط، أفاد مصدر من داخل الجبهة الشعبية، لـ«المغرب» أن الندوة شهدت حضورا لافتا للنساء وقد كنّ فاعلات طيلة مسار الندوة تحضيرا وأشغالا

ونقاشا صلب ورشاتها، مضيفا أنه كان للمستقلّين أيضا نصيبهم مثلما تمّ الاتفاق سابقا على أن يكون ثلث نوّاب الندوة الوطنية الثالثة هم من المستقلّين، والثلث أيضا في المجلس المركزي.
الإشكال الوحيد الذي حصل، والذي اعتبره مصدرنا بأنه غير ذي أهمية ووقع تضخيمه، فهو يهمّ نائبة لجهة سوسة وعملية تحديد عدد ممثليهم في الندوة، غير أن هذا الإشكال لم يؤثر في سير أشغال الورشات.
وقد أكّد رئيس الندوة لطفي بن عيسى في تصريح صحفي، وجود نيّة لتجاوز هذا الإشكال صلب مكوّنات الجبهة الشعبية، معلنا عقد ندوة رابعة تضمن مشاركة كل التمثيليات. وبالنسبة لحزب القطب وتمثيليته في المجلس المركزي، قال بن عيسى إنّ جميع الإشكاليات قد انتهت» وسيتمّ اقتراح رياض بن فضل كممثل للحزب في المجلس المركزي.

وفي فعاليات اليوم الثاني للندوة التي تختتم اليوم، تواصل الورشات مناقشة الورقة السياسية حول الوضع الوطني والإقليمي والدولي، والتنظيمية التي ستنظر في التعديلات المقترحة لتطوير الجبهة وهيكلتها، إلى جانب مناقشة مبادرة إنقاذ تونس التي اقترحتها الجبهة.
أشغال الندوة الوطنية الثالثة للجبهة الشعبية، إنطلقت في يومها الأول بالإعلان عن مبادرة إنقاذ تونس تحت مسمّى «معكم ننقذ تونس ونبنيها» وقد تضمّنت هذه المبادرة مقترحات سيعلن عنها رسميا في نهاية أشغال الندوة اليوم، حيث سيتمّ الإعلان أيضا عن مقرّرات الورشات الثلاث لعرض خلاصة ما تمّ التوصّل إليه في الجلسات، ونتائج الانتخابات، التي انطلقت مساء أمس، والتي من المنتظر أن تغيّر في هيكلة الجبهة.

المشاركة في هذا المقال