من الوصول إلى مقر الولاية مستعملين الغاز المسيل للدموع، وصولا إلى إضراب البلديين يومي 4 و5 ماي المقبل.
لئن تعددت المطالب وتنوعت، بين تفعيل الاتفاقات السابقة واحترام محاضر الجلسات وبين تسوية الوضعيات وسحب الفصل 2 من القانون العام للوظيفة العمومية على كافة الأسلاك والمطالبة بالتشغيل والتنمية ورفض الإجراءات المتخذة لفائدتهم وإصدار القانون الأساسي، فإن الشكل المعتمد هو نفسه، تنفيذ إضراب عام والذي يأتي كخطوة تصعيدية، سبقته أشكال احتجاجية مختلفة، أمام تواصل تجاهل مطالبهم.
يوم غضب يسبق إضراب أعوان الصحة
عاشت البلاد خلال الفترة الأخيرة على وقع العديد من الاحتجاجات والمسيرات المنددة بالحكومة والمطالبة بالتشغيل، احتجاجات تحولت إلى احتقان اجتماعي وتطورت فيها الأوضاع ووصلت حدّ أعمال عنف واشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن خلال أحداث قرقنة من ولاية صفاقس، التهديد بالتصعيد مازال متواصلا، حيث من المنتظر في حال عدم التوصل إلى اتفاقات أن تعيش البلاد على وقع 3 إضرابات عامة أخرى في قطاعات مهمة، الصحة والبلديين، يتوسطهما إضراب ولاية الكاف في الأيام القادمة.
نفذ أعوان الصحة يوم أمس أمام مقر سلطة الإشراف يوم غضب، في انتظار تنفيذ الإضراب العام يوم 28 أفريل الجاري والذي حسب قيادات نقابية مازال قائما إلى حدّ كتابة هذه الأسطر، ورغم المساعي التي قام بها رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي خلال لقائه الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي فإن الطرف النقابي ما فتئ يشدد على أن الإضراب في المؤسسات الصحية قائم ما لم يعد الوزير سعيد العايدي إلى طاولة الحوار مع النقابيين من أجل .....