Print this page

قوّات الأمن تمنع مسيرة المفروزين أمنيا من الوصول إلى القصبة: المحتجّون يصرّون على تحقيق مطالبهم

مرّ ملف المفروزين أمنيا منذ إنطلاق السنة الحالية بعدّة تحرّكات، من مفاوضات وجلسات إلى مسيرات احتجاجية واعتصامات وإضراب جوع، احتجاجا على ما وصفوه بالتفاف الحكومة على اتفاق 18 جانفي المنقضي الممضى

بين الطرفين الحكومي واللجنة الوطنية للطلبة المفروزين أمنيا.

ومواصلة لهذه الاحتجاجات، نظّمت اللجنة الوطنية للطلبة المفروزين أمنيا واتحاد أصحاب الشهائد العليا المعطّلين عن العمل أمس مسيرة «التحرّك الوطني للمعينين بقائمة الفرز الأمني»، وقد طالب المحتجّون أثناء وقفتهم أمام المسرح البلدي ووزارة الداخلية، بحقّهم في التشغيل وتسوية وضعيتهم مثلما جاء في نصّ الاتفاق مع الطرف الحكومي.

الاتفاق يقضي بتشغيل كافة المفروزين أمنيا في حدّ أقصاه 6 أشهر، على أن يتمّ تكوين لجنة مشتركة بين رئاسة الحكومة ووفد برلماني يتألف من ثلاثة نوّاب وممثّلين عن الاتحاد العام لطلبة تونس واتحاد أصحاب الشهائد المعطّلين عن العمل، للاستماع لكل المفروزين حالة بحالة، غير أن عمل اللجنة المشتركة توقّف من جانب واحد، دون أن تقدّم الحكومة المبررّات المقنعة لذلك هو ما دفع بالمفروزين إلى التحرّك والمطالبة مرارا وتكرارا باستئناف عمل اللجنة لتسوية ملفاتهم.

منع المسيرة
مسيرة اليوم كان من المفترض أن تنطلق من شارع الحبيب بورقيبة وصولا إلى ساحة الحكومة بالقصبة، غير أن قوّات الأمن اعترضت المسيرة السلمية ومنعتها بالقوّة من الوصول إلى هدفها، شريف الخرايفي عضو اللجنة الوطنية لإنصاف المفروزين أمنيا، وعضو المكتب الوطني لاتحاد المعطلين .....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال