نقابات ومنظمات تدين استهداف دورية للحرس الوطني وتدعو إلى مؤازرة المؤسستين الأمنية و العسكرية

عبّرت نقابات ومنظمات تونسية ، في بيانات عن إدانتها للعملية الإرهابية التي استهدفت دورية للحرس الوطني

في منطقة عين سلطان (ولاية جندوبة) وأدت إلى إستشهاد عدد من أفردها وإصابة آخرين ودعت إلى مواجهة الإرهاب ومؤازرة المؤسستين الأمنية و العسكرية.

الاتحاد العام التونسي للشّغل
نجدد المطالبة بتأمين المناطق الحدودية عبر خطة عسكرية واضحة وبرامج تنموية مستدامة
أصدر الاتحاد العام التونسي للشّغل بيانا إثر استشهاد 6 من أعوان الحرس الوطني في عملية ارهابية استهدفت دورية تابعة لفرقة الحدود البرية للحرس الوطني بعين سلطان (ولاية جندوبة)، جدد فيه الدعوة إلى وضع استراتيجية وطنية شاملة لمقاومة الإرهاب، وطالب بتأمين المناطق الحدودية عبر خطة عسكرية واضحة وبرامج تنموية مستدامة.

وأفاد ان المكتب التنفيذي لاتحاد الشغل «يتابع هذه الحادثة الاليمة ويجدد المطالبة بتأمين المناطق الحدودية عبر خطة عسكرية واضحة وبرامج تنموية مستدامة تشرك التونسيين فعليا في مقاومة الإرهاب وتحصّن المنطقة من تهديدات الإرهابيين وكلّ المتعاونين معهم وتقضي على شبكات التمويل والدعم والتجنيد والتسفير وتكافح اْبواق التبرير التي تسوّق للتكفير وتتصدّى إلى الأطراف التي تروِّج إلى عودة الإرهابيين المسفّرين إلى ليبيا وسوريا والعراق وكلّ بؤر التوتّر، بدعوى التوبة».

ودعا الاتحاد إلى النأي بالمؤسّستتين العسكرية والأمنية عن التجاذبات والصراعات السياسية وعن التوظيفات الحزبية، مطالبا بتمكينها من كلّ وسائل العمل وأدواته للدفاع عن حرمة تراب الوطن وسيادته.

واعتبر اتحاد الشغل ان هذه الجريمة الإرهابية «تأتي في ظرف تفاقم فيه تأزّم الوضع السياسي وعمّ الشلل البلاد وسادت حالة من الإرباك والتشكيك والشّائعات ضدّ الأجهزة الأمنية ممّا خلق حالة من الارتخاء وتشتيت الجهود والقوى استغلّتها العصابات الإرهابية لتعميق الأزمة والسعي إلى ضرب الموسم السياحي ومحاولة إحباط معنويات الأمنيين والعسكريين وإلهاء التونسيين عن قضاياهم الاجتماعية والاقتصادية الحارقة»، وفق نص البيان.

وطالب بالإسراع «بحلّ الأزمة السياسية وتغيير الحكومة وتعيين رئيس يشكّل فريقا من الكفاءات يكون قادرًا على مجابهة المشاكل وإيجاد الحلول الكفيلة بالخروج من الأزمة بجميع أبعادها ومنها الأمنية»، داعيا التونسيين إلى مزيد اليقظة ومساعدة الامنيين والعسكريين للقيام بواجبهم الوطني والتبليغ عن الإرهابيين وتجفيف منابع الإمدادات والارتباطات والتموين عنهم.

الإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية
ندين هذه العملية «الإرهابية الجبانة» و«الغادرة»
أعرب الإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية،عن إدانته لهذه العملية «الإرهابية الجبانة» و«الغادرة» متقدما بأحر التعازي لعائلات الشهداء ولأسرة الحرس الوطني والأمنيين عامة مترحما على أرواح هؤلاء الشهداء الزكية الطاهرة ومتمنيا الشفاء العاجل للجرحى.

الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري
ضرورة التصدي لهذه العمليات الغادرة
يقدم الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري بأحرالتعازي والمواساة لعائلات الضحايا وللأسرة الأمنية ودعا إلى ضرورة التصدي لهذه العمليات الغادرة ومعرفة من يقف وراءها.

النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين
نبذ لكل أشكال العنف والعداء للحياة
نعت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين شهداء الوطن من عناصر الحرس الوطني الذين سقطوا «على إثر هذه العملية الإرهابية الجبانة»، مؤكدة موقفها المعادي للإرهاب والداعي لمحاسبة مموليه والمتورطين فيه.
وأشارت إلى أن هذه العمليات الإرهابية الغادرة، التي تسعى للنيل من عملية الإنتقال الديمقراطي بتونس، «لن تزيد الشعب التونسي إلا ثقة بمؤسسات الدولة، وتشبثا بدفاعه عن وطنه وسلامة أراضيه، ونبذه لكل أشكال العنف والعداء للحياة، وتواصل دعمه لقيم التعايش السلمي، ومبادىء الحرية والعدالة التي قامت من أجلها ثورة 14 جانفي 2011.»

من جهة اخرى، دعت النقابة مختلف وسائل الإعلام إلى ضرورة التعاطي المهني والإلتزام بمضامين مدونات التغطية الخاصة بالعمليات الإرهابية وإلى تفهم طبيعة العمل الأمني الميداني خاصة وأن عمليات التمشيط وتتبع الإرهابيين مازالت متواصلة، كما أهابت النقابة بالقوات الأمنية لتوفير المعلومة الحينية ومساعدة الصحفيين في انجاز أعمالهم واحترام طبيعة عملهم.

«المنتدى التونسي للحقوق الإقتصادية والإجتماعية»
نؤكد دعمنا المطلق للقوات الأمنية و العسكرية في مواجهة الإرهاب
ندّد «المنتدى التونسي للحقوق الإقتصادية والإجتماعية» ،في بيان له، بالهجوم الذي طال دورية الحرس الوطني بمنطقة عين سلطان وأكد دعمه المطلق للقوات الأمنية و العسكرية في مواجهة الإرهاب، لافتا إلى أهمية إتخاذ التدابير الضرورية لدعم قدرات هذه القوات وتوفير كل مستلزمات حمايتها من مخاطر الهجومات الإرهابية المباغتة.

ودعا المنتدى في بيانه ، القوى السياسية و المدنية والإجتماعية إلى الإلتفاف حول القوات الأمنية و العسكرية وشد أزرها وإلى تغليب المصلحة العليا لتونس قبل أية مصلحة حزبية أو شخصية ضيّقة. كما دعا كل الأطراف المسؤولة في الدولة ومجلس نواب الشعب وكل القوى السياسية والمدنية إلي تحمل مسؤولياتها كاملة ووضع حد لتدهور الوضع السياسي الذي قد يهدد بانهيار أمني يفتح الأبواب مجدّدا أمام الإرهاب والتطرّف والمتربّصين بتجربة الإنتقال الديمقراطي التونسية.

وجدّد المنتدى دعوته إلى «مواجهة مخاطر التطرف عبر نشر ثقافة مجتمعية قادرة على مجابهة ثقافة الإنغلاق والتزمت،تربويا وفكريا واجتماعيا».

رابطة حقوق الانسان
«ندعو رئيس الجمهورية الى (وضع معالجة الظروف التي تؤدي إلى انتشار الإرهاب ضمن أولوياته)»
على إثر الهجوم الإرهابي الذي استهدف دورية تابعة للحرس الوطني بمنطقة شهَيّد من معتمدية غار الدماء دعت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان رئيس الجمهورية بصفته رئيس السلطة التنفيذية والقائد الأعلى للقوات المسلحة إلى تحمل مسؤوليته التاريخية تجاه تونس وشعبها وان يضع ضمن أولوياته الحاجة الملحة إلى معالجة الظروف التي تؤدي إلى انتشار الإرهاب في هذا الظرف العصيب غير المسبوق الذي أدى إلى حالة احتقان شعبي حاد، نظرا لهشاشة الوضع السياسي وإتباع الحكومة خيارات اقتصادية لا شعبية .

وعبرت الرابطة في بيان اصدرته عن إدانتها الشديدة لهذا العمل الإجرامي الجبان الذي طال خيرة أبناء تونس من قوات الحرس الوطني الرابضة على الحدود لحماية أمن البلاد مشيرة الى أن الأعمال والأساليب والممارسات الإرهابية بجميع أشكالها ومظاهرها أنشطة تهدف إلى تقويض حقوق الإنسان والحريات الأساسية والديمقراطية، وتهدد سلامة الدول وأمنها واستقرارها .

واضافت الرابطة أنّ الظاهرة الإرهابية أضحت تشكّل تهديدا خطيرا على المسار الديمقراطي واستقرار الدولة وتؤكد على موقفها المعادي للإرهاب والداعي لمحاسبة كل من يقف وراءه من ممولين ومشاركين داعية الشعب التونسي إلى التشبث بمقومات الدولة الحديثة والدفاع عن وطنه وسلامة أراضيه، ونبذه لكل أشكال التطرف العنيف وخطاب الإقصاء والكراهية.

كنفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية، «كونكت»
مزيد دعم الوحدة الوطنية
أدانت كنفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية، «كونكت» بشدة العملية الإرهابية الغادرة التي إستهدفت دورية للحرس الوطني في منطقة عين سلطان التابعة لولاية جندوبة وأدت إلى إستشهاد عدد من أفرادها وإصابة آخرين.

وتقدمت «كونكت» بخالص تعازيها إلى عائلات الضحايا والى الشعب التونسي بأسره، متمنية الشفاء العاجل للجرحى، مذكرة بأن ربح معركة الحرب ضد الإرهاب بجميع أشكاله يعد مسؤولية كافة التونسيين داعية الجميع لمزيد اليقظة.

ولفتت إلى ضرورة «تجنيد كافة المجهودات حول قواتنا الأمنية و العسكرية لدعمها و مساندتها في حربها ضد الإرهاب التي يجب أن تمثل الأولوية القصوى للمجموعة الوطنية بأكملها «داعية جميع التونسيين وكافة الأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية وجميع مكونات المجتمع المدني إلى «مزيد دعم الوحدة الوطنية والتعاون والتنسيق مع تفادي الدخول في المزايدات والحوارات العقيمة» حسب نص البلاغ .

الهيئة الوطنية للمحامين
تدعو الحكومة إلى فتح بحث جدّي في ملابسات وظروف العملية الإرهابية بعين سلطان
دعت الهيئة الوطنية للمحامين الحكومة إلى فتح بحث جدّي في ملابسات وظروف العملية الإرهابية التي جدّت أمس الاحد بمنطقة عين سلطان من ولاية جندوبة وتحديد المسؤوليات خاصة وأنه سبق وان استشهد في المكان نفسه عونان من الحرس الوطني خلال شهر جوان 2015.
وطالبت الهيئة في بيان لها اليوم الإثنين القوى الحيّة ومكونات المجتمع المدني وكافة التونسيين إلى الالتفاف حول الوطن ومواجهة الإرهاب عدو التجربة الديمقراطية التونسيّة.
واعتبرت الهيئة ان الوحدة الوطنية هي السلاح الوحيد للتصدي لهذه الآفة الغريبة عن المجتمع التونسي ونبذ كل خطاب للتفرقة والحطّ من المعنويات مشيرة بأنّ التونسيين اختاروا بوضوح مواجهة الإرهاب على الاستكانة والخنوع دون تراجع مهما كان حجم الإبتزاز.

اتحاد عمال تونس
يدعو إلى النأي بالمؤسسة الأمنية عن التجاذبات السياسية
دعا اتحاد عمال تونس إلى النأي بالمؤسسة الأمنية عن التجاذبات والمزايدات السياسية وإلى الحفاظ على وحدة الصف في مواجهة الارهاب، وذلك على خلفية العملية الارهابية التي جدت أمس الأحد بعين سلطان من ولاية جندوية وراح ضحيتها 6 شهداء من الحرس الوطني.
وطالب بالتمسك بالوحدة الوطنية والولاء للوطن في مواجهة الارهاب، معبرا عن تضامنه مع عائلات شهداء وجرحى هذه العملية الارهابية ومع كافة أبناء المؤسستين الأمنية والعسكرية في الحرب على الارهاب.
كما دعا اتحاد عمال تونس التونسيين إلى وحدة الصف والتكاتف مع المؤسستين الأمنية والعكسرية، مؤكدا ضرورة تغليب مصلحة الوطن و الابتعاد عما أسماه بـ«المغالطات الرامية الى تصفية الحسابات الحزبية».
ووصف اتحاد عمال تونس هذه العملية الارهابية بــ «الغادرة والمصاب الجلل»، معتبرا، أنها جاءت في سياق حققت فيه تونس انتصارات باهرة على الارهاب والارهابيين.

اتحاد الكتاب التونسيين
يدعو إلى تجفيف منابع الإرهاب
نعى اتحاد الكتاب التونسيين شهداء الحرس الوطني الذين ارتقوا أمس الأحد في عملية إرهابية غادرة بمنطقة عين سلطان من ولاية جندوبة.
وأدان الاتحاد، في بيان أصدره اليوم الاثنين، هذه العملية الإرهابية البشعة، مشيدا بإخلاص القوات العسكرية والأمنية في دحر الإرهاب والذود عن الوطن.

وأدان اتحاد الكتاب التونسيين في البيان ذاته، ما وصفه بـ «السقوط» الذي تردّى فيه السياسيون بمختلف أطيافهم. ودعاهم إلى النأي عن التجاذب و»التوظيف المفضوح» لمثل هذه المُلِمّات، والانكباب على إصلاح الشأن العام بما في ذلك القضايا الاجتماعية والاقتصادية الحادة.
وشدّد البيان على ضرورة العمل على ترسيخ الثقافة الجادة لا ثقافة «الانحلال» و«التسيب»، والارتقاء بالوعي العام بضرورة إعلاء المصلحة العامة للبلاد. ودعا إلى محاسبة الجهات التي وقفت وراء تسفير الشباب إلى بؤر التوتر، والأطراف التي تقف وراء مظاهر التسيب واختلاق الأزمات وافتعال القضايا التي لا علاقة لها بهموم الطبقات الشعبية التي ما فتئت تقدم التضحيات والشهداء.

وأكد اتحاد الكتاب التونسيين على ضرورة العمل على معالجة ظاهرة الإرهاب معالجة جذرية تقوم على محاربة الفكر التكفيري وتجفيف منابعه ومحاصرة روافده.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115