منظمات المجتمع المدني ضرورة برمجة الانتخابات الجهوية بالتزامن مع الانتخابات البلدية

بعد إعلان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات خلال اجتماع جمعها أول أمس بممثلين عن رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة ومجلس نواب الشعب وعدد من الفاعلين السياسيين موعد 25 مارس 2018 كحد أقصى لاجراء الانتخابات البلدية عوضا عن 17 ديسمبر 2017. عبرت عدّة منظمات من المجتمع المدني عن موقفها إزاء هذا الموعد وتداعياته على الانتقال

الديمقراطي. حيث اعتبرت جمعية «كلنا تونس»، ومنظمة «البوصلة»، والجمعية التونسية من أجل نزاهة وديمقراطية الانتخابات «عتيد»، والجمعية التونسية للحوكمة المحلية أن تأجيل الانتخابات البلدية هو خطوة للوراء في مسار الانتقال الديمقراطي، باعتبار أن ارباك المسار الانتخابي سيزيد في تردي وضع البلديات.
وقد أصدرت الجمعيات بيانا مشتركا، يؤكد على أن الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات هي الطرف الوحيد المخول لها إعداد الروزنامة الإنتخابية وتنفيذها، وفق ما نص عليه الفصل 3 للقانون المنظم لها، وذلك بكل استقلالية بعيدا عن الضغوطات السياسية. كما شددت المنظمات على ضرورة المصادقة على مجلة الجماعات المحلية قبل موفى سنة 2017، داعية في ذلك جميع الأطراف المعنية والمتداخلة في العملية الانتخابية إلى احترام الروزنامة الانتخابية المقترحة من قبل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، وإلى احترام تاريخ 25 مارس 2018 كتاريخ يوم الاقتراع، بالاضافة إلى مطالبتها ببرمجة الانتخابات الجهوية بالتزامن مع الانتخابات البلدية.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115