Print this page

في التقرير السنوي لنشاط مندوبي حماية الطفولة 2015: الوسط العائلي والتربوي ..الأكثر تهديدا للطفل !!

تعتبر سنة 2015 أكثر فترة تلقّى فيها مندوبو حماية الطفولة إشعارا بحالات التعنيف والتهديد المسلّطة على الطفل، وذلك مقارنة بالسنوات السّابقة، حيث سجّل التقرير السنوي لنشاط مندوبي حماية الطفولة سنة 2015، 8722 إشعارا مقابل 6096 إشعارا سنة 2014

ولتقديم هذا التقرير عقدت أمس وزارة المرأة والأسرة والطفولة، ندوة صحفية بمقرّ الوزارة، لتسليط الضوء على وضع الطفولة المهدّدة داخل محيطها، والطفولة التي هي في خلاف مع القانون.
المندوب العام لحماية الطفولة مهيار الحمّادي، شدّد خلال تقديمه للتقرير، في هذه الندوة التي أشرفت عليها وزيرة المرأة والأسرة والطفولة سميرة المرعي، على أهمية التوعية بإشعار مندوبي حماية الطفولة من منطلق أخلاقي وقانوني للحدّ من تهديد الطفل داخل محيطه الذي من المفترض أن يكون آمنا.

المنزل .. الفضاء الأكثر تهديدا للطفل بنسبة 61 %
ربما يكون الفضاء الأكثر تهديدا للطفل في هذا التقرير، هو الأكثر غرابة، إذ يؤكّد تقرير مندوبي حماية الطفولة لسنة 2015 أن أكثر الفضاءات التي تشكّل تهديدا على الأطفال هي الوسط العائلي ثم التربوي، إذ تشير الإحصائيات الواردة في هذا التقرير إلى أن المنزل يمثّل الفضاء الأكثر تهديدا بـ 61 بالمائة، تليه مباشرة المؤسسة التعليمية بنسبة 13.3 بالمائة من نسبة الإشعارات، وذلك من خلال العنف المسلّط على الأطفال في هذه الفضاءات والتي كانت أغلب مصادرها، في الإطار العائلي حسب التقرير، الأب بـ 1039 حالة، ثم الإطار التربوي بـ 760 حالة.

التقرير أكّد أن مندوبي حماية الطفولة تعهّدوا بـ 7021 إشعارا لوجود ما يهدّد صحّة الطفل وسلامته البدنية أوالمعنوية، لتناهز بذلك النسبة العامة للإشعارات الجدّية 85.6 بالمائة من مجموع الإشعارات المقدّرة خلال سنة 2015.
المندوب العام لحماية الطفولة مهيار الحمادي، شدّد على أهمية التوعية بعملية إشعار مندوبي حماية الطفولة، وذلك من منطلق أخلاقي وقانوني، من أجل الحدّ من تهديد الطفل في .....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال