لئن تحول وفد حكومي إلى قبلي يضمّ كلا من وزير الفلاحة والموارد المائية، يترأس الوفد، ووزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي ووزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة هالة شيخ روحو وكاتب الدولة المكلف بالموارد المائية عبد الله الرابحي وكاتب الدولة لدى وزير البيئة والشؤون المحلية شكري بن حسن، فإن المحتجين خيروا قدوم رئيس الحكومة يوسف الشاهد للتفاوض حول مطالبهم والاستماع إلى مشاغلهم ومشاكلهم مثلما فعل مع أهالي ولاية تطاوين بدل إرسال وفد آخر . جلسة التفاوض حضرها أيضا 3 نواب من مجلس نواب الشعب عن الجهة.
تأميم النفط
شكري بن حسن كاتب الدولة للشؤون المحلية والبيئة أكد لـ«المغرب» أنه تمّ التفاوض مع المحتجين في ولاية قبلي بحضور وزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي بعد دراسة المطالب التي وصلت للحكومة من الجهة مطلبا مطلبا والإجابة عليها، مشيرا إلى أنه خلال جلسة التفاوض تطرق المحتجون إلى مسائل أخرى، بعضها قد تمّ الردّ عليها والبعض الآخر تمّ تأجيلها إلى الجلسة المقبلة. وبالنسبة إلى انسحاب بعض المحتجين، أشار كاتب الدولة إلى أن لهم طلبات أخرى وخيروا عدم مواصلة جلسة التفاوض إلى الأخير على غرار تأميم النفط، فالحكومة قدمت مقترحات بناء على المطالب الواردة من الجهة ولكن في الأثناء تمّ طرح مطالب أخرى سيتم رفعها إلى رئاسة الحكومة لدراستها واتخاذ القرارات المناسبة فيها إما بالإيجاب أو السلب، علما وأنه حسب كاتب الدولة لدى وزير البيئة فإن حوالي 50 مطلبا من الولاية وردت على الحكومة وقد تمّ الردّ على أغلبيتها بالإيجاب.
ينتظرون قدوم رئيس الحكومة
وفق أحد أعضاء تنسيقية الفوار أيمن عبد الله اعتبر القرارات التي جاء بها الوفد الحكومي هزيلة ولا تلبي انتظارات وطموحات أهالي قبلي خاصة على مستوى التشغيل والتنمية، مشددا على أن الـ29 قرارا من الحكومة لم يقتنع بها المحتجون وقرروا الانسحاب والعودة إلى اعتصامهم أمام الشركات البترولية بالجهة، كما أن المحتجين كانوا ينتظرون قدوم رئيس الحكومة يوسف الشاهد وليس وفدا من حكومته. وأضاف أن إيقاف الإنتاج بهذه الشركات سيستمر إلى.....