التهديدات الإرهابية مازالت قائمة وستبقى كذلك سواء في البلاد أو خارجها، وأمام هذا الوضع فإن الوحدات الأمنية متيقظة بصفة كاملة وتمّ اتخاذ جملة من التدابير والإجراءات الأمنية المشددة لتأمين مختلف المواعيد الوطنية، فالجاهزية الأمنية هي عمل متواصل ومستمر للتصدي لأي محاولة إرهابية من شانها زعزعة أمن واستقرار البلاد، وبالرغم من تأكيدات المؤسسة الأمنية تحسن الوضع الأمني فإن الحذر يبقى دائما واجبا لاسيما وأن العناصر الإرهابية، تعتمد في عملياتها الإرهابية على عنصر المباغتة.
التركيز على الفضاءات العامة والمناطق الحدودية والجبلية والداخلية
المستشار الإعلامي بوزارة الداخلية ياسر بن مصباح أكد لـ«المغرب» أن العمل الأمني عمل متواصل لكن الرفع من درجة يقظة الوحدات الأمنية خلال شهر رمضان تحسبا لأي طارئ وأي تهديد إلى أكثر ما يمكن نظرا لأن هذا الشهر معروف بالتهديدات الإرهابية، مشيرا إلى أن هذه التهديدات موجودة قبل هذا الشهر وهي متواصلة أيضا ولكن رغم هذه التهديدات والخطر الإرهابي القائم في البلاد وفي كل أنحاء العالم على حدّ السواء. فان شهر رمضان في السنة الفارطة يعرف أي عملية إرهابية رغم وجود تهديدات في ذلك التاريخ وذلك بفضل يقظة الوحدات الأمنية والعمل الأمني المتواصل وهذه السنة نفس الشيء ستحاول الوحدات الأمنية قدر الإمكان الحيلولة دون وقوع أي خطر إرهابي عبر الرفع من درجة التيقظ والتركيز خاصة على الفضاءات العامة والمناطق الحدودية والجبلية والمناطق الداخلية والحدود مع كل من الجزائر وليبيا إضافة إلى المناطق السياحية.
وفق ياسر بن مصباح فإن الخطر الإرهابي مثلما يمسّ البلاد يمسّ أيضا كل أنحاء العالم وسيبقى موجودا ولكن ستعمل الوحدات الأمنية أكثر ما يمكن للحدّ من ذلك في صورة حدوثه، مشددا على أن الوضع الأمني في علاقة بالإرهاب مستقر وفي تحسن إلى حدّ .....