Print this page

من مفترق الكامور إلى محطة الضخ «ترابسا»: الموافقون على مقترحات الحكومة يغادرون الاعتصام.. والرافضون يصعّدون

أكثر من 70 خيمة تمّ نصبها من قبل الشباب الرافضين للإجراءات الحكومية الأخيرة في خطوة تصعيدية لهم في محطة الضخ وقبالة مقر الشركة التونسية لنقل الأنابيب بالصحراء «ترابسا»، على بعد 7 كلم من نقطة الاعتصام الأولى، مفترق الكامور، وسط التهديد بمزيد التصعيد

وإيقاف عملية الضخّ بالمحطة في حال لم تتم الاستجابة إلى مطالبهم الأساسية، علما وأن الموافقين على مقترحات الكامور قد قاموا برفع خيامهم وعادوا إلى الولاية ولكن الشباب الرافض بصدد التحاور معهم لإقناعهم بالالتحاق بمعتصمي محطة الضخّ، مع الإشارة إلى أن عدد الخيمات التي كانت منتصبة بالكامور تجاوزت 170 خيمة.

لقد تمّ رفض المقترحات التي كان قد تقدم بها وزير التكوين المهني والتشغيل عماد الحمامي وتحويل الاعتصام من مفترق الكامور إلى محطة الضخ، حسب ما أكده عضو التنسيقية جمال خلف الله لـ»المغرب»، مشيرا إلى أن المخيم يبعد حوالي 10 أمتار عن حدود المنطقة العازلة. وبين أن عدد المعتصمين الرافضين حاليا هو 500 شخص وهو مرشح للارتفاع، ذلك أن التنسيقية بصدد التحاور مع البقية للالتحاق بهم.

التمسك بالمطالب
عضو تنسيقية الاعتصام جدد رفضه للمقترحات المقدمة من الحكومة والمتمثلة في تمكين المعتصمين من 1000 موطن شغل في الشركات البترولية بداية من شهر جوان 2017 و500 موطن آخرين بداية من 2018 إضافة إلى الإعلان عن 2000 موطن شغل في شركة البيئة والغراسة، 1000 موطن الشهر القادم و1000 آخرين بداية سنة 2018 وتمويل صندوق الاستثمار الخاص بتطاوين بـ 50 مليون دينار سنويا، واعتبرها مقترحات ليست في مستوى انتظارات أهالي الجهة وكذلك لا تلبي طموحات المعتصمين، معربا عن تفاؤله في أن يلتحقوا بركب الاعتصام في محطة الضخ في الساعات القليلة القادمة.

وفق خلف الله فإن والي تطاوين محمد علي البرهومي كان قد اتصل بهم أول أمس لمعرفة ردهم النهائي على المقترحات المقدمة ولكن رفضت تنسيقية، الشق الرافض، الحديث معه حينها والسبب يعود بالأساس إلى الانشغال في بعض المسائل التنظيمية في....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال