Print this page

القصرين: يوم غضب استباقا لزيارة الشاهد و وقفات احتجاجية للمطالبة بالتنمية و التشغيل

عاشت مدينة القصرين صباح امس الثلاثاء 25 افريل على وقع ثلاث وقفات احتجاجية شهدتها ثلاثة اماكن مختلفة ، كانت اكبرها تلك التي انتظمت في حديقة ساحة الشهداء بوسط المدينة في اطار « يوم غضب « دعا اليه ناشطون بالمجتمع المدني استباقا للزيارة المنتظرة لرئيس الحكومة يوسف الشاهد

الى الجهة في الفترة القريبة القادمة ( لم يتحدد موعدها النهائي بعد ) شارك فيها المئات من المواطنين بما فيهم الكثير من الناشطين السياسيين من مختلف الاحزاب طالبوا فيها بان ياتي الشاهد معه بمشاريع جديدة و حلول جذرية لمشاكل المنطقة يمكن تجسيمها على ارض الواقع لا اعادة ما ذكر في الزيارات السابقة لمسؤولين حكوميين او ما ورد في المجالس الوزارية الخاصة بالجهة ، و التي لم يقع تفعيل اغلبها بعد ، و رفعوا شعارات تذكّر بان القصرين من الجهات ذات الاولوية في المشاريع التنموية و في زيارة رئيس الحكومة ، و تندد بالتعاطي السلبي مع انتشار مرض الالتهاب الكبدي الفيروسي بمدارس الولاية و بتواصل ما وصفوه بسياسة التهميش و الاقصاء .. و امام مقر الاتحاد الجهوي للشغل نظم العشرات من عملة الحضيرة المشتغلين بمختلف المؤسسات العمومية بالجهة وقفة احتجاجية بدعوة من

تنسيقيتهم المحلية نادوا اثناءها بتسوية وضعياتهم المهنية وفق الاتفاقية المبرمة بين حكومة الحبيب الصيد و الاتحاد العام التونسي للشغل .. من جهة اخرى و بسبب تاخر تمكينهم من اجورهم للشهر الرابع على التوالي نفذ اعوان و موظفي بلدية القصرين وقفة احتجاجية امام مقر عملهم دعوا فيها وزارة الاشراف الى الالتزام بمواعيد صرف اجورهم مثل بقية موظفي الدولة، و حسب ما افادنا به الكاتب لعام للنقابة الاساسية لاعوان و موظفي بلدية القصرين مصطفى التونسي فانه منذ بداية سنة 2017 و مرتباتهم تصلهم بعد ايام عن موعدها مما جعلهم يجدون انفسهم في مواقف حرجة لتسديد ديونهم و قضاء شؤونهم و لما سالوا عن ذلك قيل لهم بان الامر يعود الى عدم الانتهاء من دراسة ميزانية البلدية و هو امر لا يمكن ان يتحملوا هم مسؤوليته.

المشاركة في هذا المقال