ومجلس نواب الشعب والأحزاب السياسية يومي 9 و10 مارس المقبل، لتتم المصادقة على ما تتضمنه من إجراءات وموعد ينص على يوم الاقتراع والذي من المتوقع أن يكون إما 5 أو 12 أو 19 نوفمبر القادم، في انتظار الحسم في مسألة إن كان الأمنيون والعسكريون سيصوتون قبل أسبوع من يوم الاقتراع أو قبل يومين.
التقيد بالموعد الذي تراه هيئة الانتخابات الأمثل لتنظيم الانتخابات البلدية، موعد لا يتجاوز 19 نوفمبر 2017 يشترط أولا حلّ كافة النيابات الخصوصية وصدورها في الرائد الرسمي قبل أواسط مارس المقبل إلى جانب الاتفاق مع الأحزاب السياسية على هذا الموعد. ويشار إلى أن الهيئة حددت ميزانية أولية لهذا الاستحقاق الانتخابي تقدر بـ 68 مليون دينار ويمكن أن تتغير بناء على المعطيات الجديدة التي تمّ إدراجها في القانون الانتخابي أي مشاركة الأمنيين والعسكريين إلى جانب تزامن الانتخابات الجهوية والمحلية من عدمه، معطيات ستتفاعل معها الهيئة.
روزنامة الانتخابات ستكون جاهزة الأسبوع المقبل
نبيل بفون عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أكد لـ«المغرب» أنه تمّ خلال الورشات التي نظمتها الهيئة هذا الأسبوع الحسم في بعض المسائل المتعلقة بالانتخابات البلدية ومن المنتظر أن تنطلق الهيئة بداية من الأسبوع المقبل في إعداد روزنامة الانتخابات البلدية سيتم عرضها يومي 9 و10 مارس المقبل على رئاستي الجمهورية والحكومة ومجلس نواب الشعب ومختلف الأحزاب السياسية ومكونات المجتمع المدني، لتحديد تاريخ مضبوط ونهائي للانتخابات البلدية على ضوء الروزنامة التي قدمتها الهيئة والذي سيكون مبدئيا في النصف الأول من شهر نوفمبر 2017، بمعنى أن تنظيم الانتخابات في شهر أكتوبر قد ألغي من خارطة الهيئة.
الروزنامة النهائية للانتخابات البلدية ستكون جاهزة الأسبوع القادم وقد تولت الهيئة الحسم في عدد من المسائل المتعلقة بهذه المحطة الانتخابية وكذلك في....