حول المخطط التنموي ومشاريع القوانين: مجلس نواب الشعب: اجتماعات مكثفة لـ 9 لجان وأكثر من 10 جلسات استماع

تميزت أشغال مجلس نواب الشعب يوم أمس بكثافة جلسات الاستماع واجتماعات اللجان، حيث اجتمعت قرابة 9 لجان قارة بين المبنى الرئيسي والفرعي للبرلمان، والاستماع إلى أكثر من 10 أعضاء من الحكومة، ومنظمات المجتمع المدني. وتأتي جلسات الاستماع في إطار

تدعيم القدرات التشريعية والرقابية لمجلس نواب الشعب بعد اقتصار أشغاله في اليومين الفارطين على الجلسة العامة.

في إطار دوره التشريعي والرقابي على الحكومة استمع مجلس نواب الشعب من خلال لجانه البرلمانية يوم أمس إلى عدد من أعضاء الحكومة في إطار مناقشة مشروع مخطط التنمية 2016 - 2020 أبرزهم وزيري التربية والداخلية، وحول بعض مشاريع القوانين المعروضة كوزير التجهيز. كما شملت جلسات الاستماع عددا من منظمات المجتمع المدني من بينهم منظمة العفو الدولية حول التقرير المتعلق بالحقوق والحريات في تونس. هذا وقد واصلت كلّ من لجنتي الصناعة والصحة نقاشها بخصوص عدد من مشاريع القوانين الهامة.

الاستماع إلى وزير التربية
في إطار مناقشة مشروع مخطط التنمية 2016 - 2020، استمعت لجنة الشباب والشؤون الثقافية والتربية والبحث العلمي صباح أمس إلى وزير التربية ناجي جلول بالمبنى الفرعي لمجلس نواب الشعب. وقد وضعت وزارة التربية أهداف إستراتيجية تنحصر أغلبها في التمييز الايجابي والعمل على إعادة النظر في إدارة المدرسة بالاضافة إلى تعزيز الموارد البشرية ومتطلبات الإطار التربوي من أجل تطوير التعليم من خلال القضاء على الفشل الدراسي أيضا ودمج تكنولوجيات المعلومات والاتصالات في التعليم.

وضع خارطة مدرسية
وقال وزير التربية في مداخلته أن هناك ظواهر غريبة في الوزارة على مستوى الموارد البشرية، ولكن هناك توجه جديد نحو التخصص في الموظفين والعملة كعمال الكهرباء على سبيل المثال والصيانة. هذا وتطرق جلول إلى أهم الصعوبات التي تعاني منها المدرسة التونسية خصوصا في المناطق الداخلية، حيث أكد أن وزارة التربية وجدت حلولا للنقل الريفي للتلاميذ لكن الطرقات رديئة جدا، بالإضافة إلى أن الأساتذة والمعلمين يجدون صعوبة في التنقل إلى المدارس المتواجدة في الأرياف. وفي هذا الإطار، سعت الوزارة إلى وضع خارطة مدرسية جديدة لان هناك مدارس تضم تلميذين فقط مع توفير النقل والأكل والسكن، وذلك من خلال دمج هذه المدارس في بعضها.

تغيير المناخ المدرسي
وطالب ناجي جلول بضرورة تغيير المناخ المدرسي وتنظيم المدارس، باعتبار أن هذا القطاع يعاني من عديد المشاكل إلا أن الوزارة لا يمكنها إيجاد الحلول وحدها بل يجب تشريك كافة الوزارات المعنية بالأمر. كما أكد أنه سيتم مراجعة الزمن المدرسي بعد الاطلاع على نتائج الدراسات المنجزة، مشيرا إلى أنه لا وجود إلى ترقيات بالنسبة للأساتذة والمعلمين إلا بعد قيامهم بدورات تكوينية من أجل تطوير قدراتهم خصوصا في إطار برنامج المدرسة الرقمية. كما بين أن ديوان الخدمات المدرسية يعتبر من أبرز الانجازات التي حققتها الوزارة في إطار.....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115