Print this page

التحوير الوزاري: تقييم العمل الحكومي وارد لكن التغيير الآن مستبعد

تتداول وسائل الاعلام بين الحين والآخر اخبارا حول اجراء تحوير وزاري من جهة وسد الشغور من جهة اخرى باعتبار ان حقيبة وزارة الشؤون الدينية يتولاها بالنيابة وزير العدل منذ اشهر الى جانب اجراء تحويرات على مستوى الديوان الرئاسي إلا ان

مصادر رسمية تؤكد أنه لا تحويرات ستحدث في هذه الفترة.

افادت مصادر رسمية ان ما يتم تداوله بخصوص اجراء تحوير على مستوى الحقائب الوزارية او الديوان الرئاسي غير وارد على الاقل في هذه الفترة ماعدى مسالة سد الشغور على مستوى وزارة الشؤون الدينية.

مرة اخرى تطرح مسالة التحويرات على مستوى المناصب العليا خاصة بعد تشبث نقابات التعليم باقالة ناجي جلول وزير التربية وهو ما يذكر بتشبث جامعة الصحة بإقالة سعيد العايدى وزير الصحة السابق وان كان العايدى في تلك الفترة من بين المستقيلين من حزب حركة نداء تونس على عكس جلول الان.

كما طرحت مجددا بعد الضجة التى احدثها رئيس لجنة المالية منجى الرحوي والاشكال المتعلق بموضوع السكن الاول واتهامه لوزير التجهيز والاسكان بتهمة «الفساد» ومطالبة عدد من نواب المعارضة باستقالة الوزير او بإقالته ، كما تم تداول في الفترة الماضية بعد ان قدم عبد الرحمان بالحاج علي المدير العام للامن الوطني استقالته خبر تغيير وزير الداخلية.

الى جانب ذلك فان تؤكد المعارضة ان الحكومة بالرغم من مرور على تسلمها لمهامها قرابة الستة اشهر فانها لم تنجح في توفير الاستقرار الاجتماعي او المضي قدما في الاصلاحات الكبرى في المقابل لم تقطع مع سياسة المحاصاصات الحزبية الضيقة في اشارة الى التعيينات الاخيرة في سلك المعتمدين.

حركة النهضة اكدت على لسان رئيس كتلتها نوراليدن البحيري لـ«المغرب» ان الحركة لم تناقش هذا الطرح معتبرا ان تسريب واشاعة مثل هذه الاخبار محاولة لارباك الاوضاع في البلاد ، وان مصلحة.....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال