Print this page

اللجنة البرلمانية الأوروبية: سنضغط لجعل تونس الشريك المبجّل لدول الاتحاد الاوروبي

عقدت امس اللجنة البرلمانية الأوروبية ندوة صحفية للحديث عن جملة من الآليات التي تسعى اللجنة الى تكريسها لتدعيم العلاقة بين دول الإتحاد الاوروبي وتونس على كل المستويات الثقافية والامنية والاقتصادية والعلمية باعتبار انها الدولة الوحيدة في شمال افريقيا التي تشترك

مع دول الإتحاد الاوروبي أساسا في تبني المبادئ الديمقراطية.

النائب بالبرلمان الأوروبي وعضو لجنة الشؤون الخارجية فابيو ماسيمو تحدّث عن تحويل ديون تونس لدى البنك الأوروبي والدول الأوروبية إلى استثمارات لدعم الاقتصاد التونسي واكد أنّه رفقة عدد من النواب الآخرين سيعملون على تبني هذه المبادرة والتصويت عليها داخل البرلمان الأوروبي والضغط على فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبقية الدول الأخرى التي قدمت لتونس قروضا عدة في السنوات الأخيرة لإقناعها بهذه الفكرة، وهو ليس بالأمر الهيّن.

وهذا المقترح وفق النائب في البرلمان الاوروبي يهدف إلى دعم التجربة التونسية الديمقراطية الناشئة بين الدول العربية والتي وصفها بـ«الضوء في ظلام دامس» فنجاح تونس هو نجاح في حد ذاته للاتحاد الأوروبي وامن تونس واستقراها كذلك استقرار لاوروبا خاصة الدول التي تشرف على البحر الابيض المتوسّط.

كما أعلن عضو لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الاوروبي فابيو ماسيمو ان هناك سعي لتضمين تونس في قائمة الدول التي لا يتوجّب القدوم منها تأشيرة او على الاقل تسهيلها لعدد من الشرائح كالطلبة والباحثين والفنّانين ولكنه في المقابل دعا السلطات التونسية إلى التركيز على محاربة الفساد والقطاع الموازي والبيروقراطية وتعصير الإدارة التونسية للتأكيد على جديتها في إنقاذ الاقتصاد وتحسين الأوضاع العامة بالبلاد.

وعرّج على اتفاق تبادل حر كامل ومعمق (أليكا) الذي تسعى اللجنة لإنجاح المفاوضات المتعلقة بإبرامه في كنف شراكة مميزة بالإضافة الى إرفاق هذا الإتفاق بمساعدة تكفل....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال