Print this page

متى تزول عقلية الغنيمة ؟

من ألعاب اولمبية إلى أخرى... فما أن نخلص من العاب ريو للأسوياء التي لم تنطلق بعد حتّى يأتي دور الألعاب الموازية التي استهوت فريقا من الملحقين بديوان وزير الشباب والرياضة حيث بلغ انه إضافة إلى المدير العام سيكون ضمن الوفد ثلاثة ملحقين بديوان الوزير

وهو أمر مثير للدهشة والاستغراب.
هذا الثالوث لم نجد أي مبرر لحشره في الوفد.
البرازيل تغري لكن إذا عن للجامعة تعزيز الوفد بالملتحقين تقربا وتوددا فلا يمكن أن يكون ذلك على حساب البيليك.
المدير العام فقط يمكن قبول وجوده لأمور بروتوكولية
لما نعلم أن الوزير ماهر بن ضياء من الرافضين لأي شكل من أشكال العبث فهل يكون غير دار بما يجري.
إذا كان يعلم فما عليه إلا الغاء رحلة ملحقيه إلى ريو لأن في المسألة مخالفة قانونية وهو رجل القانون والعارف بعواقب مثل هذه الأفعال حتى وإن لم يشارك فيها.
وان كان غير دار بما يجري فها نحن أعلمناه والتدارك يبقى واجبا حتى يبقي على نظافة عرضه وهو الذي جاء إلى الوزارة مرحبا به ولا نريد أن يخرج منها (وهذا وارد) غير مأسوف عليه.
وما ضر لوم لو سارع الوزير بفتح تحقيق في مثل هذه التجاوزات... والتحقيق لا بد أن يشمل جامعة المعاقين التي اذا كانت وراء استباحة توزيع المال العام دون وجه شرعي فهي قد أتت تصرفا عير مباح يجعل صاحبه تحت طائلة القانون.
لقد بلغنا وما على الوزير إلا التصرف بما يقتضيه الحال...

و للحديث بقية
مع تحيات الطاهر ساسي

المشاركة في هذا المقال