Print this page

لا تصدقوا السياسة ...

لم يعد للوزراء قرار إلا تصريف الأعمال ... وهو ما سيزيد في إهدار وقت الرياضة التي لها الكثير من «الشوانط المفتوحة» التي تأجلت إلى الصيف... لكن مر شهر من فترة الحر الذي اكتوت به الرياضة...


ومن الملفات الحارقة ما يتعلق بالنظام الأساسي للهياكل وخاصة الشركات الرياضية ومعه التحكيم الرياضي.

الموضوع ناقشناه وخلنا أنفسنا فرغنا من وضع أسسه فإذا بالهاتف يصيح في آذان مبعوثي جامعة كرة القدم, واحدد الجهة للتاريخ لأن إضاعة الوقت من صنع هذه الجامعة التي لم تنفع رياضتنا قيد أنملة بقدر ما هي تلتهم المال وإذا شحت الخزينة فالاعتصامات والإضرابات وكأنها غير معنية بالسلم الاجتماعية. وما لاح واضحا أن تحوير الدستور قادم لا محالة... فالنظام الحالي لم يعد ملائما لحاجيات البلاد... فالمعدل كان دون التوقعات بكثير... ولا بد من ماسك بالدواليب حتى لا تضيع مصالح البلاد والعباد...

ولا احشر انفي في السياسة فلها أهلها وأعود «بالرياض» إلى رياضتي التي تحتاج إلى تفكير وتدبير.

وإذا فكرنا ودبرنا فقد يأتي الوزير الجديد بأفكاره وكأن السياسة من ابتكاره... والحالة تلك ما ضرنا لو فكرنا ودبرنا... وقررنا ونلزم الوزير بما اخترنا

الم يقولوا لنا أن الاختيار للشعب... وتوجيه السياسات للشعب؟

الم يقولوا لنا ان القرار للشعب؟

لا تأخذوا بكلام الساسة حتى لا أقول لا تصدقوا الساسة فهم أول من ينطبق فيهم كلام الليل (وددت ان أقول كلام المجلس ...مع التحديد مجلس الشعب...) «مدهون بالزبدة».

و للحديث بقية
مع تحيات الطاهر ساسي

المشاركة في هذا المقال