Print this page

«ننّي ننّي جاك النوم.. .»

لما هرولنا الى ندوة المنستير حول الهياكل الرياضية خلنا انفسنا ازاء فتح مبين وان كنا من المحذرين من الروتين الذي نحن فيه الان غارقين


الندوة مرت عليها اشهر وان بقيت مفتوحة فانه لا اثر لاي شكل من اشكال المتابعة
تحدثنا عن التطوير من خلال تحيين القوانين لكن الى حد الساعة بقينا ابطالا في فنون الكلام
ما اقترحناه في الندوة نام في الرفوف اكثر من اللزوم والحال انه في تحيين ترسانة النصوص يتم نزع ما في الرؤوس من تعدي على حرمة الهياكل
كم من هيكل وقع في الاسر بسبب هشاشة النص او ما توفر فيه من ثثقب فيها ما هو عن عمد وهو ما يندرج في خانة الغش القانوني ...
ونحن نتاهب لعقد الجلسات العامة الانتخابية كان من المفروض دعوة جميع الجامعات إلى ادخال ما يقتضيه الحال من تنقيحات تهم الاهلية والمدة النيابية وشكل العملية الانتخابية
الواقع اكد بما لا ترقى له ذرة شك ان «الانتخاب الجماعي» فيه الغث والسمين ...
هذا النظام رئاسوي بامتياز فكل السلط فيه محل احتكار ... والضامن الوحيد هو رئيس القائمة
و يمكن ان تجدنا مع هذا النظام لو لم نسجل ما تلاحق من انخرام
الرئيس بيده السلطة ويمكن ان يبقى وحده في اخر المطاف
البقية يمثلون الصورة المكملة للحملة الانتخابية
وحتى نصلح هذه المنظومة نرى من الضروري:
انتخاب رئيس الهيكل الرياضي على حدة
الم نعتبر الفيفا او اللجنة الدولية الاولمبية محل اقتداء
ففي هذين الهيكلين وغيرهما من الهياكل الدولية والقارية يتم انتخاب الرئيس وحده
كما نرى من الضروري العودة الى الاقتراع للأفراد حتى يتحمل كل مترشح اوزار اخطائه ولا يحشر راسه في الرماد كلما حصل خطا ويثقل به كاهل رئيسه
تعالوا نناقش المسالة بعمق
ويكون منطلقنا في ذلك التجارب الحاصلة بايجابياتها وسلبياتها مع تفادي سلبيات الروتين الاداري الذي جعل مثلنا العامي القائل :«ننّي ننّي جاك النوم ..» ينطبق على ندوة المنستير وهي ندوة علقنا فيها امالا على توفير مخرج لازمة التحكيم الرياضي ... مع توفير مدخل الاحداث الشركات الرياضية
لكن لا مدخل ولا مخرج ... فمتى نقطع مع التعامل مع «الفريجيدار»؟

و للحديث بقية
مع تحيات الطاهر ساسي

المشاركة في هذا المقال